مبادرة دارفور للعدالة والسلام: نرسل نداءات التضامن وقوفاً مع إنسان جزيرة “صاي” في هذا الخطر المحدق.. 

161

بورتسودان: بلو نيوز الإخبارية-

مبادرة دارفور للعدالة والسلام

منبر دارفور للعدالة سابقا

بيان رقم “96” حول التنقيب في مناطق أثرية

في اللحظات التي تتعاظم فيها مأساة الشعب السوداني وتتكاثر المحن والصعاب وتتقاذفه أمواج الجوع والمرض واللجوء والنزوح وإحتمالات إنهيار الدولة الذي بات وشيكا، ما زال مضللي شعبنا من عناصر النظام البائد يحشدون أكاذيبهم وحيلهم التي تكشفت وتعرت وبات شعبنا ببصيرته النافذة يتبين حقائق الحرب العبثية يوما بعد يوم.

وبعد أن حشدت حكومة بورتسودان المسيطر عليها بواسطة عناصر النظام البائد الأكاذيب بتلاعب مفضوح بعقول السودانيين بحثا عن مصالحهم الشخصية المتمثلة في سرقة موارد السودان وتوظيفها في غير مكانها ما جعلنا نتلمس الخطر الوشيك ويبعث فينا روح التضامن هو ما جاء في صيحات وتصريحات أبناء جزيرة صاي بعبري بالولاية الشمالية عبر عدد من البيانات والتي جاء فيها أن الآثار الموجودة في جزيرة صاي تعد من أقدم الآثار الموجودة على سطح الأرض وهو إرث شعب تاسيتي والمقرة وفيها كنوز وآثار لا تقدر بثمن كما توجد فيها أقدم مومياء علي وجه الأرض وهي حضارة أقدم من الحضارة الفرعونية ، رغم ذلك تفاجأ سكان المنطقة بالتصديق لإحدي الشركات الأجنبية بعملية تنقيب شكلية عن الذهب وهي في الأساس عملية ممنهجة لسرقة هذه الآثار التي تعتبر إرث وتاريخ لهذا البلد.

إضافة إلي المخلفات المضرة بالإنسان والمسببة للسرطانات ممثلة في السيانيد والزئبق التي لا تزال تستخدمها شركات التنقيب عن الذهب في المنطقة.

ماتقوم به الحكومة في بحثها عن الذهب لتوفير ألاموال بهدف إستخدامها في تمويل شراء السلاح لإطالة أمد الحرب وذلك بتبديد ثروات البلد وهدر أرواح السودانيين وإشاعة الفوضي وهو ما يعد جريمة أخري في حق السودانيين وحق الأجيال القادمة التي يجب الإحتفاظ لها بحصتها من الثروات الطبيعية كالذهب .

نحن في منبر دارفور للعدالة والسلام نرسل نداءات التضامن وقوفا مع إنسان جزيرة صاي في هذا الخطر المحدق الذي يهدد وجودهم علي أرضهم ونهب وتبديد ثروات البلاد.

كما نناشد المنظمات الأممية ممثلة في منظمة اليونسكو و المجلس الدولي للمعالم والمواقع ( ICOMOS) بالتدخل العاجل ومنع العبث بالتاريخ الإنساني للمنطقة.

 

مبادرةدارفور للعدالة والسلام

منبر دارفور للعدالة سابقا

الجمعة 3 مايو 2024م

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *