قيادات وكوادر حزب الامة القومي: الموقف الراهن لمؤسسات “الحزب” لا يقل شأنا وحالا عن موقف الأرزقية والمتواطئين من أمثال مناوي، ومبارك الفاضل وجبريل.
الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-
قيادات وكوادر حزب الامة القومي: الموقف الراهن لمؤسسات “الحزب” لا يقل شأنا وحالا عن موقف الأرزقية والمتواطئين من أمثال مناوي، ومبارك الفاضل وجبريل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
قيادات وكوادر حزب الامه القومي
بيان مهم رقم (3)
الي جماهير الشعب السوداني عامه
وجماهير حزب الامه القومي خاصة
كما تعلمون ظللنا نتابع مجريات الاحداث بالوطن الحبيب منذ أن أطلق فلول النظام البائد ومختطفي الجيش السوداني في 15/4/2023، رصاصة الحرب الاولي والتمهيد لذلك مسبقا عبر شن هجوم كثيف علي القوي السياسية وبشكل منظم خلال الندوات التنويرية للنظام البائد قبيل نشوب الحرب والتهديد بنسف الاتفاق الاطارئ ومحاولتهم الدؤوبة لعرقلة سير الورش الخمسة مما وضع العربة امام الحصان، بعد أن حسم الامر وقتل بحثا منذ اعداد وثيقة المحامين الشهيرة التي امنت عليها كل الاطراف. كل تلك كانت هي افعال أصحاب الاجندات الضيقة الذين قطعوا الطريق امام التحول المدني الديمقراطي باشعال الحرب التي استخدمت فيها عناصر الجبهة الإسلامية وكتائبها الارهابية المختطفة للجيش، كل انواع الاسلحة بما فيها الطيران الحربي لضرب المدنين العزل وتدمير مساكنهم والبنيات التحية والمرافق الحيوية وكذلك الاستهداف بالقنابل العنقودية للبشر والثروة الحيوانية ومصادر المياه، باقليم دارفور ، الي جانب ممارساتهم الارهابية البعيدة عن عادات واعراف أهل السودان والمتجاوزة للقانون الدولي الإنساني، خصوصا قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وحرقها.
جماهير حزب الامه القومي الصامدة
كنا متابعين لهذا المشهد وظللنا نضحد افتراءات من اشعلوا الحرب ودمروا البلاد وكانت توقعاتنا بصمود مؤسسات الحزب بالداخل ووقوفها علي احوال البلاد والعباد والتصدي بحزم لكل افتراءات النظام البائد والصمود بالداخل وسط القواعد التي تتمدد بكل جغرافيا الوطن الحبيب والتي كان لها نصيب الأسد من الدمار ومعاناة ويلات الحرب، الا انه وللاسف كان موقف بعض القادة بمؤسسات الحزب هو الخزي والعار والهروب من ساحة المعركة والاحتماء بدولة ظلت تكن عداء تاريخي للحزب وتدعم فلول النظام البائد. رغم ذلك ظللنا كقيادات وكوادر صامدين كالطود نحكم حلقات التنسيق مع أشاوس الدعم السريع لدك حصون أصحاب الاجندات الضيقة ومختطفي الجيش الوطني وهذا هو الموقف الطبيعي لكل غيور ومحافظ علي تراب ومكتسبات الوطن الحبيب.
حقا الموقف الراهن لمؤسسات حزب الامة القومي للاسف لا يقل شأنا وحالا عن موقف الأرزقية والمتواطئين من أمثال مناوي ،ومبارك الفاضل، وجبريل ، ومساعد المخلوع ، وعقار ، وترك ، وأردول ، والتور هجو وغيرهم من المتامرين . كذلك ظل بعض قادة المؤسسات يتامرون ويمارسون الاقصاء نحو كل الكوادر الصلبة وكل من قال لا في وجه الفلول والدواعش خصوص التمثيل في تقدم التي ظل الحزب لا يختار لها الا الكوادر الرخوة والذين لا يملكون ان يقولو نعم لاولائك القادة . وعليه فإننا كقيادات وكوادر فاعلة وصامدة نرفض مثل هذه الممارسات التي لاترتقي واخلاق الانصار ونرفض بشدة ما برز من اغصاء لنا عبر التمثيل المخجل في اجتماع للمهنيين بأديس أبابا ، والمحاولات المتعمدة لاغصائنا من التمثيل في مؤتمر تقدم التأسيسي القادم . وكذلك نرفض بشدة الحشد له بنفس العقلية الدغمائية السكونية المركزية المتماهية مع اجندات الفلول، ومحاولاتها اليائسة لاختطاف تقدم عبر المسعى الحثيث لبعض الأحزاب المركزية الصغيرة ، التي ما فتئت تتغول علي حقوق الريف والاقاليم ، وهذا ايضا منحا اخر يدلل علي ضعف فاعلية قيادات الحزب وممثليه بتنسقية تقدم.
جماهير حزبنا الأوفياء.
نؤكد وقفتنا القوية لتفكيك مفاهيم فلول النظام البائد ونرسل رسائل قوية في بريد مؤسسات الحزب وتنسيقية تقدم ، بحتمية مشاركة الاجسام الفاعلة بالداخل وان التمثيل الحقيقي هو بالداخل وليس الهيمنة الجوفاء بالخارج. وضرورة إعادة النظر في كل مكونات تقدم والاجسام المهنية بتجمع المهنيين ، وضرورة أن يراعى في تكوينها البعد القومي بحيث تشمل كل ولايات السودان وأن تخاطب فعالياتها جذور المشكلة وان تنظر تقدم بموضوعية لاستحقاقات حزب الأمة القومي المشروعة ، كحزب جماهيري .
نؤكد في الختام باننا لن نتوانا في التصدي لاي اغصاء او انتقاص من حقوقنا التي صنعناها عبر البلاء والعطاء، سواء جاء ذلك من قيادات الحزب او من تقدم .
ودمتم ودام نضال جماهير الانصار/حزب الامه القومي.
قيادات وكوادر حزب الامة القومي
الاحد الموافق 5/5/2024