مبادرة دارفور للعدالة والسلام: ماقام به هؤلاء الإسلاميون الارهابيون داخل الجيش، الغرض منه هو جر الطرف الآخر في الحرب (الدعم السريع) للقيام بذات السلوك.

149
شعار منبر دارفور للعدالة.

 

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-

أدانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام، “منبر دارفور للعدالة سابقا”، الأعمال الإرهابية للجيش السوداني والقتل والتمثيل بالجثث في أبشع جريمة ومشاهد وحشية لا تشبه مجتمعنا وديننا وأخلاقنا وقيمنا وتسامحنا، وقالت؛ خرجت إلينا الكتائب والعناصر الإرهابية داخل الجيش السوداني المختطف بواسطة هذه العناصر في فيديو جديد يظهر فيه عناصر من إرهابيي الجيش بولاية الجزيرة محلية المناقل قرية سرحان، وهم يقومون بقتل وسحل بعض الأشخاص والتمثيل بجثثهم والعبت بأحشائهم في منظر تقشعر له الأبدان، وذلك تحت ذريعة إنتماء هؤلاء المواطنيين لحواضن الدعم السريع.

وأضافت؛ ما حدث هو إمتداد للسلوك والأسلوب الذي طالما أنتهجه الجيش السوداني بإستمرار تنفيذا لتوجيهات الإسلامويين وسعيهم المحموم والبائن لإدخال البلاد في حرب أهلية شاملة لتفتيت المجتمع السوداني وتمزيق نسيجة المتماسك.

وأكدت؛ إن ماقام به هؤلاء الإسلامويين داخل الجيش الغرض منه هو جر الطرف الآخر في الحرب (الدعم السريع) للقيام بذات السلوك تجاه السودانيين الشماليين الموجودين في مناطق سيطرته والأسري الذين بطرفه، والذي بدوره يقوم بمعاملتهم وفق الأعراف والأخلاق والتعاليم الدينية ووفقا لما نصت عليه المعاهدات والإتفاقيات الدولية الخاصة بمعاملة الأسري، وأيضا يتعامل بذات القدر مع الشماليين الذين يتواجدون في مناطق سيطرته، علما بأن هذه الحرب أشعلها الإسلامويين وفرضت علي الدعم السريع بعد محاولة عناصر النظام البائد العودة إلي السلطة والقضاء علي الدعم السريع وتصفية ثورة ديسمبر المجيدة.

وناشدت؛ جميع السودانيين لعدم الإنسياق وراء هذه الأساليب الدخيلة على منظومتنا الأخلاقية والدينية والإجتماعية وتفويت الفرصة لهؤلاء المتطرفين الذين يسعون لتفجير البلاد وتقطيع الأواصر بين إنسانها المتعايش المتسامح .

وأدانت “مبادرة دارفور للعدالةوالسلام” هذا السلوك الوحشي الدخيل والذي يشبه في طريقته الأسلوب والسلوك الداعشي الإرهابي المتطرف الذي حشد العالم كل آلياته لمواجهتة والذي يهدد العالم والإنسانية جمعا ومن هنا ندعو شعبنا للتنادي والإصطفاف لمواجهة هذه الأفعال الإرهابية وقالت؛ نرسل صوتا عاجلاً للمجتمع الدولي لتصنيف هذا الفعل الإرهابي وجماعات البراء والمتطرفين والجيش السوداني، الذي يرعاهم وإعتبارهم إرهابيون وأنظمة راعية للإرهاب، والضغط على إيقاف هذه الحرب وصولا لسلام يعيد الأمن والإستقرار لشعبنا.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *