الاسلاميين في السودان .. حلقة “إرهاب” جديدة في جرائم القتل الوحشي.
دكتور الساير..
الاسلاميين في السودان .. حلقة “إرهاب” جديدة في جرائم القتل الوحشي.
مع الخسائر الكبيرة التي يتكبّدها الجيش يومًا بعد يوم في عدة محاور اثناء حربه مع الدعم السريع لجأوا الكيزان المختطفين للجيش و عبر كتائبهم التي تقاتل مع الجيش إلى أسلوب جديد في القتل لا يقلّ وحشية عن سابقه وهذه الوحشة ناتجة عن الهزائم المتكررة التي يتلقوها من قوات الدعم السريع
وقد نشر اعلامهم المتطرف مقطع فيديو و صورا مفزعة من مدينة المناقل قرية سرحان التي يسيطر عليها الجيش قاموا بقتل شاب والتمثيل بجثته بعد ان أخرجوا احشاءه امام العالم واكلوا منها وسط تهليل وتكبير من قبلهم وهم ابعد ما يكون عن الدين والاسلام .
و من المؤكد أننا لم نسمع قط عن “آكلي لحوم البشر” إلا في أفلام “الرعب” التي يتم إخراجها في هوليوود، أما أن تجد أناسا يمارسون ذلك علنًا في هذا الزمان هذه الافعال اشتهرت بها التنظيمات الارهابية خاصة داعش مارسوا هذه البشاعة من القتل في سوريا عندما قتلوا احد جنود الجيش السوري واكلوا احشاءه و الان طبقوها اسلامي السودان مما لا يدع مجال للشك ان هنآك ارتباطًا وثيقًا بينهم و داعش وما يبرهن ذلك بوضوح فيديوهات القتل البشعة التي بثتها مواقعهم الإلكترونية المختلفة واعلامهم الامر الذي أثار الرعب في العالم أجمع واعاد الى الذاكرة بشاعة القتل التي مارستها داعش في سوريا و ليبيا .
ولعل أكثر طرق القتل بشاعة هي الطريقة التي قتلوا بها هذا الشاب في قرية سرحان التابعة لمحلية المناقل و قد أدان العالم أجمع هذه الجريمة البشعة التي لا تمد الى الانسانية والاخلاق بصله
بعد كل هذه البشاعة عرف العالم تماما من اشعل الحرب و من يقاتل.
وهذا الحادث لم يكن الاخير لان هؤلاء الارهابيين لا اخلاق ولا دين لهم ولذلك على الشعب عدم الوقوع في فخ هؤلاء الإرهابيين لا يقاتل معهم وعليه الابتعاد عن هؤلاء الارهابيين السفاحين و نبذ افعالهم المشينه لان مثل هذه الأفعال تترتب عليها اثار سيئة في المستقبل خاصة على الاطفال ولذلك يجب ادانة حتى لا يصبح العنف ممتعًا وسهلا.
وبعد هذه الفظائع اثبتت الادلة و الشواهد الماثلة ان هذه الحرب يقودها الفلول بامتياز
الفيديو الذي شوهد فيه الجندي وهو يحمل الاحشاء كان مشهدًا صادمًا للإنسانية جمعاء وغير مسبوق و لكن الاغرب من ذلك صمت كثير من السياسيين والمثقفين والتشطلء من ادانة هذه الجريمة البشعة فهذه الحرب اصبحت غربال للانسانية وسقط الكثيرون الذي كنا نظنهم أصحاب مبادئ و اخلاق سقطوا وبكل اسف في اختيار الانسانية
على الشعب السوداني ان يتحد من اجل القضاء على هؤلاء الارهابيين و على مشروعهم و ان لا يترك لهم مساحة للعودة الى الحكم مجددا بعد ان احرقوا الوطن وشردوا المواطن وافسدوا اخلاقه.