أساطير “آكلي” لحوم البشر حقيقة شاخصة في السودان.
أساطير آكلي لحوم البشر حقيقة شاخصة في السودان.
- نجم الدين دريسة.
الفيديو الصادم سيقلب صورة السودانيين رأسا علي عقب في مخيلة كل شعوب العالم.
من هؤلاء ومن أين أتوا…؟ من أين جاءوا بكل هذا القبح والوحشية والخسة والجبن والندالة…وكل التهريج والتشويه لديباجة الإسلام الوضاءة والاسلام برئ من هذه الافعال الشنيعة والجرائم الوحشية … نعم انهم يفوقون سوء الظن العريض قدموا اسوأ نموذج في تاريخ البشرية من حيث الانتهاكات وللأسف الشديد باسم الدين الاسلامي ارتكبوا فظائع لا أول لها ولا آخر.. والاسلام الحنيف هو دين الدعوة بالحسني والموعظة الحسنة ولكن جماعات الهوس الديني الدواعش لا يفهمون الذين إلا من خلال العنف والقتل وممارسة الارهاب وارتكاب الفظائع والموبقات وهو اسلوب لا ينم فقط عن قصر نظر بل هي حالة نفسية موغلة في السوء والوحشية .
المشهد الوحشي الذي يظهر بقر البطون واستخراج الاحشاء واكلها والتلويح بها في مشهد هستيري يتجاوب معه بعض المواطنين والذي شاهده العالم أجمع ربما يرسل صورة موغلة في السوء والوحشية عن السوداني ربما يقلب صورة السوداني رأسا علي عقب في مخيلات واذهان كثير من الشعوب هي صورة تؤكد ان الاخوان المتأسلمين لا يتورعون في بث سموم خطاب الكراهية والتحريض علي العنف وتقويض اي فرصة للتماسك الاجتماعي والتسامح وخلق حالة من الفوضي الإجتماعية تحيل السودان الي حرب أهلية لا تبقي ولا تذر وكأنهم يعاقبون الشعب السوداني الذي خرج في انتفاضة ديسمبر المجيدة خاصة وانهم ظلوا طيلة ثلاثة عقود من الزمان يثيرون الفتن والحروب يقسمون السودان طولا وعرضا عبر سياسة فرق تسد ومحاولاتهم المتكررة في ادلجة الدولة وغسل الادمغة ولكنها كلها ظلت تتحطم أمام صحوة الشعب وبعد الهزائم المتلاحقة باتوا كالثور في مستودع الخزف يرتكبون كل هذه الجرائم الوحشية والصور القبيحة التي تؤكد تماما ان الحركة الاسلاموية هي العدو الاول لله والدين والوطن والشعب.
مؤكد ان هذا الانزلاق في النزق والوحشية من خلال المشهد المبثوث والذي هز الضمير الإنساني علي امتداد الكون هي محاولة لا يعبر إلا عن الهزائم والاضطرابات النفسية وهي رسائل ربما بعثت في اكثر من بريد ولكن مؤكد ان النتائج ستأتي بعكس ما تريد هذه الجماعة المهووسة التي اغرقت البلاد في الدماء وهو بالطبع مشهد صور للعالم فظاعة هذه الجماعة التي اوردت الشعب السوداني مورد الهلاك ومعلوم ان هذا النوع من الرسائل لا يخيف قوات الدعم السريع بل ربما تحفزهم علي دك كل اوكار الارهارب وتحطيم هذه العقليات والذهنيات المتطرفة والتي تسئ الي الإسلام والسودان …
هذا المشهد بالرغم من قبحه ووحشيته وفظاعته (قطع الرؤس وجزها وحرق الجثث بقر البطون وقطع الاحشاء واكل الاكباد لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) لا يجر الشعب السوداني لهذا المستنقع الآسن الذي يريد ان يجره إليه التنظيم الاخواني البغيض ولكن الشعب السوداني سيفوت عليهم هذه الفرصة وهذا ما اكدته قوات الدعم السريع من خلال البيانات والتصريحات والمواقف السياسية المعلنة علي لسان قياداته حيث اشاروا الي انهم لن يتعاملوا بردود الافعال تجاه هذا السلوك الوحشي الشنيع وان التعاطي مع هذه الحرب اللعينة المفروضة عليهم ستخاض بأخلاق الشعب السوداني لا باخلاق الدواعش والكيزان الذين ادخلوا البلاد في جحر ضب خرب أحالوا فيها الوطن الي أرض للاقتتال والحروب والصراعات ولكن شعب السودان قادر علي اقتلاعهم من ارضه وركلهم الي مزابل التاريخ.
بناء وتأسيس مشروع مدني متراضي عليه
لا للعنصرية وخطاب الكراهية.