هجمات جديدة لطيران الجيش، تستهدف مدن “الفاشر، وكتم وكبكابية”، بشمال دارفور.

162

 

 الطيران الحربي أطلق أكثر من 12 قذيفة على المدينة مما أثار الرعب وسط السكان.

وكالات: بلو نيوز الإخبارية-

شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية، ليل الثلاثاء، على مدن “الفاشر وكتم وكبكابية”، بشمال دارفور، لم يتسني لـ“دارفور24” الحصول على معلومات بشأن وقوع خسائر بشرية.

وقال شاهد العيان من مدينة الفاشر عبدالماجد عبدالله لـ”دارفور24″ إن الغارة إستهدفت أحياء شمال وشرق المدينة، وبوابة مليط.

وقال إن الطيران استهدف تمركزات قوات الدعم السريع في أحياء الوفاق جوار محطة كهرباء المدينة والوحدة شمال وأحياء “ديم سلك والمعهد والأسّرة والميناء البري والجبل والمصانع والبورصة” ومدخل بوابة حلوف “مليط”.

وأشار إلى أن الطيران الحربي أطلق أكثر من 12 قذيفة على المدينة مما أثار الرعب وسط السكان.

وأكد عبدالماجد تصاعد النيران وأعمدة الدخان لأكثر من ساعتين ناحية حي الوحدة والوفاق، بينما أطلقت قوات الدعم السريع القذائف تجاه قيادة الفرقة السادسة مشاة الفاشر.

وحلقت طائرة من نوع سوخوي التابعة للجيش، ليل الثلاثاء، في أجواء مدينة الفاشر لأكثر من ساعة وسط اطلاق قوات الدعم السريع لمضادات الطيران بكثافة.

وعلم “دارفور24” عن قصف الطيران لقرية تسمى “جقو جقو” 20 كلم شرقي مدينة الفاشر لأول مرة دون المزيد من المعلومات.

وتعد الغارة التي شُنت ليلًا على مدينة الفاشر هي الأولي من نوعها في مايو الحالي، كما شهد أبريل الماضي 6 غارات جوية ليرتفع عدد الغارات هذا العام الى 16 والـ 19 منذ بداية القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل من العام الماضي.

كذلك شن الطيران الحربي غارات جوية، ليل الثلاثاء، على مدينة كبكابية وكتم وشمال مليط.

وأشارت مصادر من كبكابية 154 كلم شمال غرب الفاشر إلى إن الطيران الحربي أطلق أكثر من ثلاثة قذائف أدت لهلع وسط سكان المدينة، دون معرفة وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.

وتعد غارة ليل الثلاثاء على مدينة كبكابية الخامسة من نوعها خلال هذا العام.

وشن الطيران الحربي غارات على إرتكازات قوات الدعم السريع في مناطق وبلدات جنوب مليط دون أن يتسني ل”دارفور24″ معرفة حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات.

أيضًا شن الطيران غارات جوية على مدينة كتم شمال غرب الفاشر دون معرفة التفاصيل لإنقطاع شبكات الإتصال من المنطقة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *