بسبب “السعودية”: إخوان السودان يطالبون “البرهان” بإقالة وزير الخارجية، وقطع العلاقات مع الرياض.
بورتسودان: بلو نيوز الإخبارية-
محسوبون على جماعة الإخوان المسلمون، أو ما يعرف بالجبهة الإسلامية في السودان، المنتمون للنظام السابق، طالبوا قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، بإعفاء وزير الخارجية السوداني المكلف حديثاً، حسين عوض، من منصبة، ويضغطون في إتجاه دفع “البرهان” لقطع الحكومة السودانية العلاقات مع السعودية.
وفي أبريل الماضي، تم تكليف وكيل وزارة الخارجية الحالي حسين عوض، للقيام بمهام وزير الخارجية، خلفا ل”علي الصادق:.
ويأتي هذا التطور بعد أن أصدرت الخارجية السودانية بياناً صحفي، يوم أمس الاثنين 6 مايو، أكدت فيه رفضها القاطع لـ “ما ورد في الوسائط الإعلامية من إساءات بالغة للقيادة السعودية ولغة لا تشبه ما عرف به الشعب السوداني من تهذيب، وأخلاق.
وزارة الخارجية ..
حديث السودانيين الناقدة للسعودية لا تعبر عن موقف الحكومة السودانية.
وأضاف “بيان” الخارجية السودانية، ان تعليقات كُتاب الرأي السودانيين الناقدة للسعودية لا تعبر عن موقف الحكومة.
وأعلنت قيادات ومنسوبي الحركة الإسلامية، المنتمين إلى النظام السابق، رفضهم القاطع ل”بيان” وزارة الخارجية السودانية، الذي استنكر مواقفهم الداعم للحكومة والقوات المسلحة السودانية، والرافض لتوجهات السلطات السعودية، وتدخلها في الحرب ودعم مليشيا التمرد، وطالبوا بإقالة وزير الخارجية، وإعادة الحكومة للنظر في علاقاتها مع السعودية.
وذلك على خلفية مزاعم بشأن احتجاز السعودية لسفينة تحمل أسلحة قادمة من روسيا إلى بورتسودان، وبث مؤيدي الدعم السريع مقطع فيديو يُظهر احتفالهم بتلقي قوات تابعة لهم تدريب عسكري في جنوب السعودية.
وقالت السعودية إن مقطع الفيديو حول تدريب عناصر الدعم السريع ضمن قوات التحالف، كان قبل عدة اشهر وان التدريب لا يتضمن المدفعية والمسيرات والأعمال الطبية.
الصحفي الإسلامي عبد الماجد ..
السعودية تمارس الخذلان بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها لهم جنودنا في عاصفة الحزم.
ووجه الكاتب الإخواني عبد الماجد عبد الحميد، نقدا لاذعا للمملكة قائلا إنها تمارس الخذلان بعد التضحيات التي قدمها الجيش السوداني بالمشاركة في عاصفة الحزم.
وكتبت الصحيفة، “رشان اوشي”، الداعمة للإخوان والحركة الإسلامية في السودان، على حسابها الرسمي في منصات التواصل الإجتماعي قالت، “بيان وزارة الخارجية؛ عار على الدبلوماسية السودانية، ويضاف إلى رصيد الخزي، ويا وزير الخارجية انشاء الله يدوك التابعية السعودية.
الدكتور النور حمد ..
جعل الكيزان من الانصرافي صوتا “للبرهان”، وقاموا بتكريمه، ولكن ما أن أساء إلى السعودية، تبرأوا منه كأن لم يعرفوه.
وقال الكاتب والمفكر، الدكتور النور حمد، .. “ساد سخط، وسط الناشطين والكُتاب المحسوبين على التيار الإسلامي، بشأن مزاعم احتجاز السعودية لسفينة تحمل أسلحة إلى السودان.
وأضاف “النور”، “جعل الكيزان من الانصرافي صوتا للبرهان، ورهطه فقاموا بتكريمه وباستضافته على التلفزيون الرسمي، ولكن ما أن أساء إلى السعودية ليوقع بينهم وبينها بغرض إحراجهم ونسف المفاوضات، تبرأوا منه كأن لم يعرفوه.
وأردف “النور”، لم يكن هناك مناص من أن تتجسد ثمار شجرة حسن البنا الخبيثة في هذا الدرك السحيق من الوحشية والبشاعة في السودان، حتي يجري اجتثاثها من جذورها، مرة وإلى الأبد.
About The Author
