الدعم السريع: كتائب “الإرهابيين” من فلول النظام القديم، حاولت التنصل عن فعلتهم النكراء، رغم أدلتها المادية الدامغة.
الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-
وسط سيّل الإدانات والاستنكار الواسع للجريمة البشعة التي هزّت الضمير الإنساني للمجتمع السوداني، ونددت بها منظمات إقليمية ودولية.
قال قوات الدعم السريع، ان مليشيا البرهان وكتائب الإرهابيين من فلول النظام القديم، حاولت التنصل عن فعلتهم النكراء رغم أدلتها المادية الدامغة، حيث ظهر في مقطع الفيديو المتداول مسلحين أثنين من منسوبي الجيش “المختطف” وكتائبه، وهما يقطعان أحشاء مواطن ممدد على الأرض جثة هامدة، بل وتعمدوا الاحتفاء بفعلتهم الدنيئة على رؤوس الأشهاد، وهم يقضمون كبد القتيل في وحشية وتلذذ، وتجاوبت معهم أعداد من ذوي النفوس المريضة وحملوهم على الأعناق في مشهد جنوني ماثل، وليس فيلم من الخيال العلمي.
وأضافت قوات الدعم السريع، في بيان صحفي، ان المشهد المأساوي جرت فصوله على أرض الواقع، وفي مكان معلوم وعلى أيدي جنود ينتمون لجيش البرهان وكتائبه من المستنفرين والإرهابيين، لذلك لن تفلح مساعي إنكار الجريمة متكاملة الأركان والأدلة المادية، برغم البيان البائس والخجول لما يسمى ناطقاً رسمياً للقوات المسلحة.
وأكد “البيان” ان الجريمة النكراء، جاءت إمعاناً في السلوك الوحشي واستمراراً في النهج البربري، لمليشيا البرهان وكتائب الإرهابيين الساعين لاستنساخ تجربة “داعش” في السودان، بسلسلة جرائم تجافي الإنسانية والنفس السوية، وآخرها محتوى الفيديو الصادم، والذي أثار حفيظة الرأي العام وقوبل بالاشمئزاز.
وأردف “البيات”، محتوى المقطع اللا إنساني يكشف كوامن نفوس الإرهابيين المريضة وحيلتهم العاجزة، وقطعاً لم تكن هي الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة، من قبل مليشيا همجية فقد قادتها البوصلة بعد أن تجرعوا الهزائم تلو الهزائم في ساحات المعارك وعلى أيدي أشاوس قوات الدعم السريع، الذين يقاتلون بشرف ويقدمون دروساً في أخلاق الفرسان وقواعد الحروب الشريفة.
وذكر “البيان” نقدر حجم الأذى النفسي والصدمة لدى الشعب السوداني، وهو يشاهد بصورة متكررة بشاعة جرائم “الكيزان” بقتل مدنيين القاسم المشترك بينهما فقط هو الانتماء الإثني والجهوي ودمغهم بموالاة الدعم السريع.!!، وليس بعيداً عن الأذهان فيديوهات سابقة أظهرت قطع الرؤوس، وحرق مواطنين أحياء بضواحي شمال كردفان وغيرها.
وأكد “البيان”، ظللنا نرصد حالة هستيريا جنونية تسيطر على كتائب” الكيزان” في متاهتهم الأخيرة، وتدفعهم لارتكاب حماقات وضعتهم على قوائم مرتكبي جرائم الحرب.
وجددت قوات الدعم السريع، إدانتها لجرائم القتل على أساس الهوية وكل مظاهر التمثيل بالجثث ويقيننا أنها جرائم حرب متكاملة الأركان وفقًا للقانون الدولي، وتعكس تطوراً خطيراً في مسار الحرب، يتنافى مع القيم الإنسانية وحرمة الموتى، ونطالب بإجراء تحقيق شامل، ومحاكمة الأفراد المسؤولين عنها تنفيذاً، وقادتهم المصدرين للأوامر أو المتواطئين مع الجناة.
وعاهدت قوات الدعم السريع، الشعب السوداني، بأن قواتها ماضية بكل عزم، لإنهاء الفصل المظلم من الممارسات الجبانة واللا أخلاقية، والتأسيس لسودان تسوده قيم العدالة والسلام والديمقراطية.