بعد معارك كردفان على “الجيش” الإستسلام أو الإنهيار.!!
الباشا محمد الباشا طبيق ..
بعد معارك كردفان على “الجيش” الإستسلام أو الإنهيار.!!
سطر أشاوس قوات الدعم السريع إنتصارات كبيرة في معركتي جبل كردفان وتندلتي على جيش البرهان الإرهابي،جيش يجهز في هذه المتحركات منذ أكثر من ثلاثة أشهر يستنفر ويدرب ويستجلب السلاح والعتاد وزيارات متكررة من الكباشي بغرض رفع الروح المعنوية وفك اللُجام وأخذتهم العزة بالإسم بالإنتصار على قوات الدعم السريع وفتح الطريق الإستراتيجي بين ولايات شمال وجنوب كردفان والنيل الأبيض،جيش طوال فترة إنشائه التي سبقت إستقلال السودان كان يعتمد في حروبه الداخلية على المرتزقة والمستنفرين والقوات الصديقة ومثال لذلك حرب الجنوب وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور لا يستطيع الإنتصار على قوات الدعم السريع التي تقاتل بعقيدة قتالية ولها قضية مشروعة تقاتل من أجلها، وأما الجيش الذي يستنفِر ويُجند المتردية والنطيحة والمرتزقة
بلا عقيدة ولا قناعة مصيره الهزيمة والإنهيار،تم تجهيز هذه المتحركات وحددت لها ساعة الصفر يوم 7مايو 2024م ،متحرك الصياد تحرك من تندلتي نحو أم روابة ومتحرك الهجانة أم تحرك من الأبيض نحو جبل كردفان.
أولا متحرك الهجانة تحرك من قيادة الفرقة الخامسة مشاة ووصل إلى قاعدة كردفان التدريبية بعد جبل كردفان بقوة قوامها تقريبا خمسة الف جندي ومسلحة بكل أنواع الأسلحة سيارات الدفع الرباعي التي تحمل الدوشكات وال14.5 ومدفع ال23 وعدد 6 دبابات من أصل 14 دبابة موجودة بالفرقة بالإضافة إلى حاملات الجُند والشاحنات المُحملة بالأسلحة والذخائر، وفي الأثناء كانت قوات الدعم السريع في إستعداد وجاهزية تامة ونصبت شرك أم زريدو مُحكم وإنغضت على جيش ومليشيات البرهان الإرهابية ودارات المعركة التي قدم فيها أشاوس الدعم السريع دروس في الشجاعة والثبات ولقنوهم درس لن ينسوه وسوف بدرس للأجيال القادمة وتمت هزيمة جيش البرهان الإرهابي هزيمة شر هزيمة وتم قتل أكثر من 500جندي ومستنفر ومرتزق والبقية ولو هاربين وفي مقدمتهم الضباط الذين جروا دنقاس وتركوا جنودهم يلاقون مصيرهم بين قتيل وجريح وهارب ومازالت الجثث متناثرة على أرض جبل كردفان وتم تدمير عدد إثنين دبابة واستلام 4دبابة حية وعدد كبير من سيارات الدفع الرباعي بكامل عتادها الحربي و5شاحنات محملة بالذخائر والأسلحة وتمت مطاردة القوات الهاربةحتى داخل أحياء طيبة جنوب وحي المروةوالمطار،وأما محور تندلتي فتحت قوات الدعم السريع لمتحرك الصياد حتى وصل إلى منطقة الغبشة ودخل داخل شرك أم زريدو،إستطاع أشاوس قوات السريع هزمية متحرك الصياد هزيمة لم تحدث في تاريخ الحروب المعاصرة وفرَ قادة الجيش هاربين وتركوا جنودهم والمستنفرين بين قتيل وجريح ولحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتم إستلام عدد كبير من سيارات الدفع الرباعي وكمية من العتاد الحربي.
الدروس المستخلصة هذه المعارك
*تؤكد لا عقيدة قتالية لجيش البرهان الإرهابي والمستنفرين والمرتزقة
*عدم استطاعة جيش البرهان الإرهابي قتال قوات الدعم السريع الا في قرى محصنة أو من وراء جُدر
*إنهيار جيش البرهان الإرهابي وفشل عمليات جلب المرتزقة والمستنفرين
*كل الجنود بالجيش مجبرين على القتال ولا دافع ولا قضية يقاتلون من أجلها
سؤال برئي؟
أين المستنفرين من ولاية نهر النيل والشمالية
*بعد هذه الهزائم والهروب الهروب الجماعي لجيش البرهان الإرهابي والمستنفرين والمرتزقة
أمام الجيش خيارين لا ثالث لهما الإستسلام أو الإنهيار الشامل.