يوسف عزت: رغم بشاعة الحرب، وكلفتها العالية على السودانيين، إلا انها جعلت الفرز واضحاً للعناصر التي يقف خلفها نظام “الإنقاذ” البائد الفاسد، وبين من يقف مع البلاد وشعبها المشرد.
الأستاذ يوسف ابراهيم عزت/ المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع.
الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-
قال الاستاذ يوسف عزت، المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، من يشاهد المجموعة التي وقعت ذلك “الميثاق” في مصر، يرى بوضوح ان هذه الحرب رغم بشاعتها وكلفتها العالية على السودانيين، إلا انها جعلت الفرز واضحاً للعناصر التي يقف خلفها نظام “الإنقاذ” البائد الفاسد، وبين من يقف مع البلاد وشعبها المشرد.
وأضاف “عزت”، الوجوه التي شاهدتها في ذلك الملتقى، يعرفها الشعب السوداني جيداً خلال الثلاثين عاماً الماضية، وأيضاً إبان ما عُرِف باعتصام “الموز”، ذلك الاعتصام الذي مهد لإنقلاب “25” اكتوبر 2021، وهو البداية الفعلية لحرب “15” أبريل 2023.
وأشار “عزت”، إلى ان هذه المجموعة مسؤولة مسؤلية مباشرة مع الحركة الإسلامية، وذراعها العسكري عن كل ما حدث ويحدث.
وأردف، ما يثير الشفقة وسط هذا العنف المنفلت العقال والتشريد الذي لحق بالسودانيين، واحتمالات تمزق البلاد نفسها، تكون نتائج وخلاصات توصيات ملتقى هؤلاء (الموازة) – مع الاعتذار للموز – هو تشكيل حكومة منهم، وبالتأكيد حلفائهم من خلف الستار، وعلى رأسهم “بوت” البرهان، ومن معه من المهزومين أصحاب النجوم والمقصات التي تميل من ثقلها الكتوف.
وأضاف؛ لقد ولى زمانكم ومضى دهركم، وسلطة بإستهبال لن تصلوها، والطريق طويل لتشكيل سلطة تمثل السودانيين وتعمل على بناء السودان وتقود فترة انتقالية تؤسس للعدالة والسلام والحكم المدني الديمقراطي، فاذا كان دعم هؤلاء المجتمعين في مصر للجيش مرتبط بسلطة سيحصلون عليها، فعليهم إنفاق أموالهم ووقتهم في العبادة ومساعدة السودانيين بمصر في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، عسى أن يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر، وهو الغفور الرحيم.
