مكي المدني يكتب: لله والوطن .!!

160

 

مكي المدني يكتب..

“لله والوطن .!!”

الطوفان بات وشيكا والجيش الاخواني يستنجد ويزرف دموع الحسرا والندم تحت الطاولة اما في الواقع نمر من ورق حتي لا يقتل بصيص الامل عند جنوده المهزومين المنهارين نفسيا ومعنويا

احد قادة الجيش الداعشي يجري إتصالا بالعميد دعم سريع المقرب من محمد حمدان م ع يخبره بأن الجيش مستعد للقبض علي رؤوس الاسلاميين وإيداعهم في السجون ومواجهة كتائبهم الجهادية والقضاء عليها لينفردا بالسلطة معا ويتم تكوين جيش واحد من الدعم السريع وما تبقي من الجيش والحركات المسلحة التي لم تنخرط في القتال مع احد الطرفين والحفاظ علي وحدة السودان من خطر التقسيم

العميد دعم سريع م ع يرد بعد يومان بعد ان اخبر قائده بما دار بينه وبين قائد الجيش فقال العميد م ع لقائد الجيش محمد حمدان لا ما نع له بإيقاف هذه الحرب والإتجاه للحلول السلمية لكن بشرط الا وهو الذهاب إلي منبر جدة لوقف الحرب وتسليم السلطة للمدنيين وعدم رغبته في الحكم عبر الإتفاقيات السرية المشبوهة وإنه غير مستعد لخيانة الشعب السوداني الذي يأمل في الحكم المدني وضحي من اجله وقال له لو انا وافقت علي الكلام دا ووقفت الحرب البوقف المدنيين والسياسين وثوار ابريل منو

خلاصة حديث العميد دعم سريع م ع يجب القضاء علي الإسلاميين داخل الجيش وخارجه ومن ثم الذهاب إلي منبر جدة او الطوفان الخيار لكم

قائد الجيش يترجي العميد م ع ليخبر قادته بنوايا قائد الدعم السريع في القضاء علي الإسلاميين داخل الجيش وان قيادة الجيش قد بدات بالفعل في مواجهت الإسلاميين وإنها منزعجة كثيرا منهم لسيطرتهم علي سلاح الجو لتقوم بطلعات جوية وضرب المناطق والاحياء المأهولةبالسكان علي اثرها دمرت وقتلت الكثير من المواطنيين الابرياء ذد علي ذلك سيطرتها علي قاعدة وادي سيدنا والمنطقة العسكرية كرري بالكامل لتجبر الجيش علي تنفيذ تعليماتها وتوجهه بالضرب العشوائي بواسطة المدفعية للأحياء المغتظة بالسكان الرقيب ش ك ضميره انبه فقال لأحد كتائب البراء الذي يوجه المدفعية بأن الضرر سيقع علي المواطنيين فقط قال له هم قاعدين مع الجنجويد لشنو خليهم يموتو

هذا هو اسلوب الدواعش والمتطرفين اكلي لحوم البشر داخل الجيش فكيف يستقيم الظل والعود اعوج اذا اردنا إيقاف هذه الحرب يجب علي الجميع الوقوف في وجه عصابة الحركة الإسلامية قبل ان يتحول السودان إلي نهر من الدماء وقتها لن تجدو وطنا تبكو عليه هؤلاء شعارهم فلترق كل الدماء وهكذا

الخلاصة رفض قائد الدعم السريع كل المؤامرات السرية لإعادة عقارب الساعة للورا والمساس بالثوار ولجان المقاومة والمدنيين من قوة الحرية والتغيير ومحاولة تجريمهم وإظهارهم للراي العام بأنهم السبب الرئيسي لإشعال الحرب كما رفض محمد حمدان الحكم العسكري ووصفه بالفاشل الذي تسبب في شلل السودان ومحاولة تقسيمه

لإله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *