بالفيديو: احتجاجات كبيرة لمواطني ولاية الجزيرة، تندد بمقتل قوات الجيش لقيادي بالمؤتمر السوداني تحت التعذيب.

148

 

وكالة راينو: بلو نيوز الإخبارية-

اندلعت احتجاجات جماهيرية حاشدة في قرية العزازي ريفي المناقل بولاية الجزيرة على خلفية تعرض رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني بمحلية القرشي ريفي المناقل في ولاية الجزيرة الأسبوع الماضي للتعذيب الشديد، ما أودى بحياته في مدرسة العزازي التي حولتها الاستخبارات العسكرية لبيت أشباح، بحسب بيان للحزب.

وكالة راينو

وكان الحزب قد أكد في بيان أنه تم اعتقال القيادي بالحزب “صلاح الدين الطيب موسى” من منزله معصوب العينين ومقيد اليدين، وتم إلجامه بقطعة قماش من فمه، ورميه في عربة بوكس أمام أسرته بصورة مهينة، مما جعلهم يصابون بالهلع الشديد، وذلك عقب استقباله لهم في ديوان منزله بصورة جيدة، وعقب ذلك تم اقتياده برفقة آخرين – نشطاء في العمل الطوعي والخدمي بالمنطقة – إلى المدرسة الثانوية بالعزازي، التي تم تحويلها الي بيت أشباح، وتم توزيعهم على الفصول التي تم تحويلها إلى زنازين.

وجاء في البيان:(بعد اثني عشرة يوما تم إطلاق سراح أحد النشطاء المعتقلين لدى الاستخبارات العسكرية، والذي كان في حالة يرثي لها جراء تعرضه لصنوف من التعذيب المستمر من صقع بالكهرباء واقتلاع للأظافر واستخدام للعديد من الاساليب المحرمة أخلاقيا ودينيا ودولياً. وأسر الناشط عقب إطلاق سراحه بأيام لمقربين منه أنه شاهد الفقيد صبيحة اعتقالهم عند بزوغ الشمس وهو ملقي على الأرض مضرج بالدماء وفي حالة من الإغماء التام).

وتابع البيان:(وبعد ذلك تواصل الضغط من الأهل والأصدقاء بالمنطقة على المسؤولين في الاستخبارات العسكرية بالإفراج أو الإفصاح عن مكان الشهيد الذين ظلوا يرددون أنه لاذ بالفرار، وأنهم لا يعلمون عنه شيئاً، وفي صبيحة التاسع من مايو الجاري اجتمع جميع ضباط الأمن والجيش بمختلف شعبهم وقاموا باستدعاء شقيقه، حيث أخبروه أن الشهيد تعرض للسع من عقرب وبعض الحشرات بالفصل المحتجز به مما أدى إلى وفاته وأن الذين كانوا يحتجزونه أخطأوا حيث قاموا بدفنه في العراء).

وقال الحزب في بيانه أنه تم نبش القبر بواسطة وكيل النيابة والطبيب الشرعي الذي تم إحضاره من الدويم، وحضور ضباط من الأمن والجيش، وعندئذ وجد رأسه مفتوحاً حيث يظهر أنه تعرض للضرب بآلة صلبة وحادة نتج عنها فُرجة في الرأس، وعلى إثر ذلك جاء قرار الطبيب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة تعرض الفقيد للتعذيب.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *