الدعم السريع: وردتنا معلومات موثقة بأن(…)، وندعو مواطنينا في الفاشر، لتفويت الفرصة على مخطط الإرهابيين وفلول الحركات.

271
المقدم الفاتح قرشي – الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع.

الفاشر: بلو نيوز الإخبارية-

دعت قوات الدعم السريع، عموم مواطني شمال دارفور، وسكان مدينة الفاشر خاصة، للاطمئنان، وعدم الالتفات إلى الشائعات التى يبثها الفلول وحركات الارتزاق ومليشيا البرهان بغرض التخويف وإثارة الهلع وسط المواطنين.

وقالت قوات الدعم السريع، في بيان صحفي، اطلع عليه “بلو نيوز الإخبارية”، ان المواطنين ليسوا هدفاً في الصراع العسكري الدائر، وليس للدعم السريع عداء مع أي مواطن.

وأضاف “البيان”، (ندعو مواطنينا في مدينة الفاشر، لتفويت الفرصة على مخطط الارهابيين والابتعاد عن مناطق الاشتباكات والمناطق المرشحة للاستهداف بواسطة الطيران، وعدم الاستجابة للدعوات الخبيثة لاستنفار الأهالي والزج بهم في أتون الحرب بعد الهزائم المذلة للفلول وتوابعهم من الحركات على أيدي أشاوس قواتنا).

وتابع “البيان”، (وردتنا معلومات موثقة بأن مرتزقة الحركات يقومون بتهديد المواطنين وتخويفهم بأن قوات الدعم السريع تتربص بهم وهي محاولات يائسة الهدف منها هو استخدام المواطنين كدروع بشرية ولذلك نؤكد لجميع المواطنين بأنهم أحرار في اختيار البقاء او مغادرة المدنية الى أي وجهة يختارونها فلا حجر على أي مواطن وليس للدعم السريع عداء مع أي جهة نؤكد استعداد وجاهزية قواتنا لمساعدة المواطنين بفتح مسارات آمنة لخروج المواطنين إلى مناطق أخرى أكثر أمناً يختارونها طوعا وتوفير الحماية لهم).

وأشار “البيان” الى ان الأكاذيب وعمليات التضليل الممنهج لنشر الخوف والذُعر وسط المواطنين لن تنطلي على إنسان دارفور وشعبها الذي خَبِر ألاعيب ومُكر عصابة السُلطة وأذيالها من حركات الارتزاق ويتطلع إلى الانعتاق من براثن الفلول وأعوانهم.

وأردف؛ مواطنو مدينة الفاشر يعلمون تمام العلم أن قوات الدعم السريع ظلت تراقب الوضع داخل الفاشر لكن بعد إعلان بعض الحركات من بينها مرتزقة مناوي مفارقة الحياد ومهاجمة قواتنا فحق الدفاع عن النفس تكفله جميع القوانين الدولية.

وتابع البيان؛ (نزف البشريات لأهلنا في دارفور الذين عانوا من ويلات الظلم والاضطهاد والتهميش، إن أشاوس قواتنا مصممون على اجتثاث جذور الإرهاب بدك معاقل مليشيا البرهان وفلول النظام البائد التي تمثل أهداف مشروعة لقواتنا .. وماضون لإنهاء الحرب لصالح شعبنا المتطلع الى الحرية والعدالة وإنهاء سطوة العصابة العنصرية التي دمرت البلاد).

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *