بالفيديو: نص إعلان “نيروبي”، الموقع بين القائد “عبدالعزيز الحلو، والقائد عبدالواحد محمد نور، والدكتور عبدالله حمدوك بالعاصمة الكينية اليوم.

220

 

نيروبي: بلو نيوز الإخبارية-

برعاية كريمة من فخامة الرئيس الكيني، وليام روتو، وبعد اجتماعات استمرّت يومين؛ شهدت العاصمة الكينية نيروبي، اليوم السبت 18 مايو، التوقيع على “اعلان نيروبي”، بين رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عبدالعزيز الحلو، ورئيس حركة جيش تحرير السودان، عبدالواحد محمد نور، ورئيس الوزراء السابق، دكتور عبد الله حمدوك.

ودعا الاتفاق طرفي الحرب في السودان، الجيش والدعم السريع، لوقف إطلاق النار تمهيدا لوقف دائم، والالتزام التام بمسؤوليتهما أمام القانون الدولي والإنساني بازالة كافة المعوقات التى تعترض إيصال الاغاثة والمساعدات الإنسانية للمواطنين في مناطق الحرب، والسماح بفتح معابر عبر دول الجوار، وتوفير الحماية لكلّ العاملين في الحقل الإنساني من منظمات دولية ومحلية.

ونص الاعلان علي ضرورة العمل لمواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد حلول مستدامة لها.

وشدد علي ضرورة تاسيس منظومة عسكرية أمنية جديدة تفضي الي جيش قومي مهني واحد، والعمل معا من اجل المعالجة الشاملة للازمات التراكمية عبر عملية تأسيسية ترتكز علي مبادي أهمها وحدة السودان شعبا وأرضا وسيادته علي ارضه وموارده، بجانب التزام الدولة بالتنوع التاريخي، وتأسيس دولة علمانية، وتأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي في السودان يضمن قيام الدولة المدنية، والمشاركة العادلة في السلطة.

  • نص الإعلان:

نص اعلان نيروبي الموقع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال القائد عبدالعزيز ادم الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور اليوم السبت الموافق ١٨ مايو ٢٠٢٤م بنيروبي.

  • اعلان نیروبی:

اخذين في الاعتبار الجذور التاريخية للازمة المركبة التي صاحبت الإدارات الوطنية، منذ رحيل المستعمر، والتي حالت دون تحقيق تطلعات أبناء وبنات السودان في وطن تسوده الوحدة والسلام والاستقرار والازدهار ويسع جميع أبنائه بتنوعهم الفريد، ومشيرين إلى الحروب التي عاشها السودان منذ الاستقلال وحتى الآن.

وإذ نؤمن بان ثورة ديسمبر المجيدة، التي مهرت بدماء وتضحيات شباب السودان وثورات حركات الكفاح المسلح، قد خلقت فرصة تاريخية لمعالجة جذور الأزمة السودانية وبناء دولة المواطنة المتساوية.

واستشعارا بان حرب الخامس عشر من ابريل 2023 وما احدثته من قتل للمواطنين الأبرياء وتشريد الملايين نزوحا ولجوءا وتدمير البنى التحتية ومقومات الدولة وتسببها في أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم.

وايمانا منا ان استمرار هذه الحروب لا يشكل تهديدا لوحدة السودان واستقراره فحسب، بل ينذر بانهيار وتفتيت واختفاء السودان كدولة.

واستشعارا للمسئولية التي يمليها الواجب على كل سوداني غيور على وطنه لتوحيد الصفوف من اجل انقاذ الوطن من الضياع.

التقينا القائد عبد الواحد محمد احمد نور رئيس حركة تحرير السودان والقائد عبد العزيز آدم الحلو تلو رئيس الحركة الشعبية – شمال في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 17-18 مايو 2024 وبعد نقاش مستفيض

  • تم الاتفاق على الآتي:

1. العمل معا في المرحلة القادمة لمواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة لها.

2. دعوة الطرفين المتحاربين للوقف الفوري لاطلاق النار تمهيدا للوقف الدائم للحرب وندعهوهما،

في هذا السياق، للتعاون الجاد وبارادة حقيقية مع الجهود الاقليمية والدولية بما في ذلك منبر جدة. 3. دعوة الأطراف المتحاربة للالتزام التام بمسئوليتها امام القانون الدولي الانساني بإزالة كافة المعوقات امام العون الانساني والسماح بالعون عبر دول الجوار وعبر خطوط المواجهة بحيث تصل هذه المساعدات لكل المواطنين دون عوائق وتوفير الحماية لكل العاملين في الحقل الانساني من منظمات دولية ومحلية

4. العمل معا من اجل المعالجة الشاملة للازمات التراكمية وذلك عبر عملية تأسيسية ترتكز على مبادئ رئيسية اهمها:

(1) وحدة السودان شعبا وارضا وسيادته على ارضه وموارده.

(ب) تقوم وحدة السودان على أساس الوحدة الطوعية لشعوبه والحكم الديمقراطي اللامركزي.

(ج) تلتزم الدولة بالتنوع التاريخي والمعاصر، على أن تكون الهوية السودانية التي لا تميز بين السودانيين بسبب العرق والدين واللون واللغة والجهة هي أساس المواطنة.

(د) تأسيس دولة علمانية غير منحازة وتقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات، وتعترف بالتنوع وتعبر عن جميع مكوناتها بالمساواة والعدالة.

(هـ) تأسيس منظومة عسكرية وامنية جديدة وفقاً للمعايير المتوافق عليها دولياً، تفضي إلى جيش مهني وقومي واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية جديدة يلتزم بحماية الأمن الوطني وفقا للدستور وان يكون ولاؤها للوطن ويعبر تشكيله عن كل السودانيين وفقاً لمعيار التعداد السكاني وينأى عن العمل السياسي والنشاط الاقتصادي بصورة كلية.

(و) تأسيس حكم مدنى ديمقراطي فيدرالي في السودان يضمن قيام الدولة المدنية والمشاركة العادلة والمتساوية لجميع المواطنين في السلطة والثروة وتضمن حرية الدين والفكر وضمان فصل الهويات الثقافية والاثنية والدينية والجهوية عن الدولة.

(ز) معالجة تركة الانتهاكات الإنسانية من خلال العدالة والمحاسبة التاريخية.

وفي حالة عدم تضمين هذه المبادئ في الدستور الدائم يحق للشعوب السودانية ممارسة حق تقرير المصير.

5. عقد مائدة مستديرة تشارك فيه كل القوى الوطنية المؤمنة بهذه المبادئ المضمنة في هذا الإعلان.

6. نتوجه بالنداء لأبناء شعبنا للاصطفاف خلف الجهود الوطنية لوقف الحرب كما ندعوهم للوقوف ضد خطاب الكراهية والمساس بوحدتنا ولحمتنا الوطنية والنسيج المجتمعي وتفويت الفرصة على الدعوات الرامية الى تمزيق وتفتيت الوطن بدل عن مواجهة جذور الازمة الوطنية.

7. نناشد المجتمعين الإقليمي والدولي لممارسة الضغط على الأطراف المتحاربة ومضاعفة الجهود لوقف عاجل للحرب والاسراع بالوقوف مع وتقديم الدعم للشعب السوداني في مواجهة الكارثة الإنسانية.

8. نتقدم بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس وليام روتو وحكومة كينيا الشقيقة لاستضافة هذا اللقاء.

 

صدر في بنيروبي اليوم السبت الموافق 18 مايو 2024.

القائد عبد العزيز آدم الحلو تلو

رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال

القائد عبد الواحد محمد احمد نور.

رئيس حركة تحرير السودان.

 

  • نص الإعلان:

 

كلمة الدكتور عبدالله حمدوك.

كلمة فخامة الرئيس الكيني وليم روتو.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *