يوسف عزت: الهزيمة أيا كان طعمها لا تقود جيشا محترفا لمثل هذا القصف للبنى التحتية والذي لن يغير شيئا في معادلة الحرب.
كتب يوسف عزت ..
الهزيمة أيا كان طعمها لا تقود جيشا محترفا لمثل هذا القصف للبنى التحتية والذي لن يغير شيئا في معادلة الحرب.
تم تدمير مصفاة الجيلي وراح دم قتلى واسرى معركة تحريرها بلا نصر.. فهل هكذا تقشقش مليشا الحركة الاسلامية دموع النائحين والنائحات وترفع الروح المعنوية للذين طال انتظارهم اللحظة نصر تحرزة قواتهم المسلحة المزعومة؟
من يدير الجيش ومن يخطط له الاهداف ومن خطط لاشعال الحرب نفسها .. ؟
اسئلة قد تقود تفكيرنا الى ان من خططوا لهذه الحرب بشهوة الاستيلاء على السلطة ، ربما هم انفسهم ادوات للتدمير لا غير ، وذلك استنتاجا من هذه الافعال الطائشة جدا !
الهزيمة أيا كان طعمها لا تقود جيشا محترفا لمثل هذا القصف للبنى التحتية والذي لن يغير شيئا في معادلة الحرب.