مبادرة دارفور للعدالةوالسلام: قصف طيران الجيش، وتدمير مصفاة الجيلي للبترول، يعد تخريباً متعمداً وممنهجاً للإقتصاد السوداني.

170

مبادرة دارفور للعدالةوالسلام ..

قصف طيران الجيش، وتدمير مصفاة الجيلي للبترول، يعد تخريباً متعمداً وممنهجاً للإقتصاد السوداني.

 

مبادرة دارفور للعدالةوالسلام

(منبر دارفور للعدالة سابقا)

بيان رقم “103”

بيان حول قصف الطيران الحربي للمنشآت الحيوية والمدنيين.

لا زالت الآلة الحربية لطيران الجيش السوداني المختطف بواسطة عناصر الحركة الإسلامية تواصل إستهدافها للمنشآت الحيوية والبنية التحتية ، فقد قامت القوات الجوية بقصف وتدمير مصفي الجيلي للبترول والتي تعد أكبر مصفاة للبترول في السودان مما يعد تخريبا متعمدا وممنهجا للإقتصاد السوداني المنهار أصلا، ومما يؤكد أنه عملا ممنهجا هو إستهداف محطة توليد كهرباء مدينة الفاشر بالقصف بالطيران الحربي مما دمرها بالكامل وأخرجها عن الخدمة تماما.

ويواصل طيران الحركة الإسلامية إستهداف المنشآت الخدمية حيث قام الطيران الحربي أمس الأول بقصف مستشفي البراحة بمدينة الخرطوم بحري بالعاصمة السودانية مسببا دمارا هائلا أخرج المستشفي من دائرة العمل،

ومواصلة لذات النهج قام بالأمس بقصف مستشفي مدينة بابنوسة بالبراميل المتفجرة مما أدي إلي دمار معظم مباني المستشفي علما بأنه المستشفي الوحيد الذي يقدم خدمات علاجية الان بالمدينة …

ولم يقف الأمر عند هذا الحد فهاهو اليوم يقصف مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور بالبراميل المتفجرة أيضا مخلفا العديد من القتلي من بينهم أربعة أطفال ومسببا دمارا هائلا لمنازل المواطنين…

إننا في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ندين ونشجب بأشد العبارات ما يقوم به طيران الجيش من تدمير للبنية التحتية والمنشآت الحيوية والخدمية وقتل المواطنين الأبرياء العزل وتدمير مممتلكاتهم بما يخالف وينتهك جميع القوانين الدولية كإتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها وجميع إتفاقيات حقوق الإنسان .

ونحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام نضم صوتنا لجميع المنظمات الحقوقية والمنظمات والهيئات المدنية مطالبين بإدانة هذه الإنتهاكات وتجريمها دوليا وتقديم مرتكبيها إلي محاكمات دولية.

كما نجدد مطلبنا الثابت بتفعيل القرار 1956 الذي بحظر الطيران في سماء دارفور وتعميمه علي كافة مناطق الصراع في البلاد.

 

مبادرة دارفور للعدالة والسلام

الأربعاء 22 مايو 2024م

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *