لجان مقاومة مدينة الفاشر: تكشف لنا حركات الموت المسلحة وللعالم انهم مجرد عصابات تسمي نفسها زوراً حركات نضال وثوار.

388

الفاشر: بلو نيوز الإخبارية-

 

لجان مقاومة مدينة الفاشر 

بيان..

في البدء نترحم على شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، ونترحم على شهداء حرب أبريل وضحايا قصف الطيران وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.

جماهير مدينة الفاشر ..

إن انخراطنا منذ بداية هذه الحرب العبثية في العمل الإنساني متطوعين لتخفيف المعاناة المتضررين من سكان الفاشر الذين إنعدمت لديهم أدنى مقومات الحياة وأساسياتها، وأنھكتھم ظروف الحرب اللعينة ..

لكن انخراطنا هذا مكن الحركات المسلحة من إتخاذ المنازل السكنية خنادق قتال، ومكنهم من التسلق والصعود علي مأساة سكان الفاشر وهم يتعرضون لأفظع الإنتهاكات والجرائم من قصفٍ للطيران وااتدوين المدفعي .

وبذلك تكشف لنا حركات الموت المسلحة وللعالم انهم مجرد عصابات تسمي نفسها زوراً حركات نضال وثوار، وهي ترتكز داخل منازلنا في معظم أحياء الفاشر لينشروا الرصاص والقذائف بجانب الموت في الشوارع ويمنعون خروج السكان إلى بقية مدن وقرى الإقليم .

إضافة لذلك وزيادة في معاناة أهل الفاشر إستهدف الطيران الحربي للجيش محطة الكهرباء، وبعض المرافق الصحية والعلاجية مما يعجل من الإنهيار الكامل للقطاع الطبي الذي أوشك على الانهيار التام في الفاشر رغم إجتھادات المتطوعين والكوادر الطبية ..

إن تكلفة استمرار الحرب باهظة والمتضرر الأول منها هو مواطن الفاشر الأعزل، وإن إستمرارها يعني المزيد من الخسائر البشرية وتدمير البني التحتية ..

عليه نطرح رؤيتنا كلجان مقاومة مدينة الفاشر لإيقاف الحرب والخروج من هذه الأزمة :-

١ – عدم إتخاذ المدنيين بالفاشر دروع بشرية.. وإتخاذ معسكرات النازحين (أبوشوك، زمزم ونيفاشا) مقار للعمل العسكري.

٢ – ⁠دعمنا اللامحدود لمنبر جدة وعودة الحكم المدني الديمقراطي.

٣ – ⁠محاسبة مرتكبي جرائم الحرب .

٤ – ⁠فتح ممرات آمنة لدخول المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحده لتقوم بدورها الإنساني، والسماح للمنظمات الحقوقية بعمل تحقيق في التجاوزات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.

٥ – ⁠ضرورة تطبيق حظر الطيران على ولاية شمال دارفور.

٦ – ⁠وقف خطاب التجييش والتحشيد القبلي خصوصاً “من قادة الحركات المسلحة” فأنهم يستثمرون في الخوف والألم لدى المواطن وإن خطاب تسليح المدنيين مليء بالكراهية والعنصرية مما يزيد الغبن والدوافع لإرتكاب مزيداً من الإنتهاكات بشكل أعنف وإن هذا السلوك سيؤدي في النهاية إلى إقتتال قبلي في حالة إستمرار الحرب.

وأخيراً :

إن ثورة ديسمبر هي منبع إرادة الشعب وصوته نحو الحكم المدني والحرية والسلام والعدالة .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *