عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر “تقدم”: المؤتمر يعد تظاهرة سياسية كبيرة عقب الحرب، وسيتم بناء قاعدة واسعة من المشاركين تضمن “18” ولاية.

157
  • المؤتمر سيخرج بشكل تنظيمي جديد.
  • 330 مشارك من داخل السودان و180 مشارك فئات نوعية في المؤتمر. 
  • قضية الحرب والمساعدات الإنسانية من أولويات المؤتمر.
  • استهدفنا 1200 مشارك لكن التعقيدات اللوجستية قلصت العدد إلى النصف.

 

راينو: بلو نيوز الإخبارية-

كشف عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الريح محمد الصادق ، كواليس التحضيرات الخاصة بالمؤتمر التأسيسي قبيل إسدال ستاره يوم غدٍ الأحد، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال عضو اللجنة في حوار لـ “راينو”، إن المؤتمر حمل مشاركة واسعة من داخل وخارج السودان، حيث بلغ المشاركين من الداخل، 330 مشارك، ومن الخارج 125، إضافة إلى 180 مشارك من الفئات النوعية، مشيرًا إلى أنه متوقع أن يخرج بشكلًا تنظيميًا جديدًا.

ولفت إلى مناقشاته تتركز في إيقاف الحرب، حيث تعد قضية الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة من أولويات المؤتمر .. إلى الحوار:

يوم غدا الأحد ستتجه الانظار نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمتابعة المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، ماذا اعددتم لهذا المؤتمر؟

بالطبع أن المؤتمر يعد تظاهرة سياسية كبيرة عقب الحرب، وسيتم قاعدة واسعة من المشاركين تضمن 18 ولاية ودول وفئات نوعية، حيث يشارك حوالي 330 عضو من داخل السودان، إضافة إلى 180 عضو ممثلين عن الفئات النوعية وهم “المثقفين، الإدارات الأهلية، المبدعين، اصحاب الأعمال، المزارعين، الرعاة، العسكريين المتقاعدين، المعاقين، والفئات النسوية”.

وماذا عن الخارج، ودول المهجر؟

ما ذكرنا يتضمن المشاركين من داخل السودان، والفئات النوعية، أما من دول المهجر سيشارك منهم حوالي 125 مشارك، بالإضافة إلى أعضاء الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المؤقتة، وهم جميعهم سيشاركون في المؤتمر.

هناك تساؤلات عن قضايا المؤتمر أو النقاشات والأوراق التي سيتم طرحها في المؤتمر، ماهي؟

المؤتمر سيناقش الخارطة السياسية أو الورقة السياسية لتقدم الخاصة بإنهاء الحرب، بجانب مناقشة الهياكل الدائمة لتنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) وإمكانية توسيعها وضم اجسام جديدة، إضافة إلى مناقشة مخرجات الورش الأربعة التي عقدت في الفترة الماضية وهي الإصلاح الأمني والعسكري، والترتيبات الدستورية، والحكم المحلي، وورشة العدالة الانتقالية إضافةً إلى ورش أخرى ستقام عقب نهاية المؤتمر وهي خمس ورش؛ وتلك مجمل الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر.

هل سيتم إعادة هيكلة تقدم؟

موضوع الهيكلة وتشكيل قيادة جديدة ل(تقدم) يعتبر جزء اساسي من موضوعات المؤتمر التأسيسي، ونرجو أن يخرج المؤتمر بجسم قوي وصلب ومتماسك خاصة في طريقة اتخاذ القرار بحيث أن تكون واضحة، و يكون لديه دورًا واضحًا وفعال ولديه قدرة على التواصل، إضافة إلى مؤسسات تضبط تحركاته التنظيمية والسياسية، ولديه منهجية في التعاطي مع الشأن السوداني، خاصة فيما يتعلق قضية الحرب وإيقافها.

كيف؟

عبر مناقشة تلك الموضعات في المؤتمر، وقضية الحرب وإيقافها والمساعدات الإنسانية تمثل أولويات المؤتمر، وهو كفعالية وتظاهرة سياسية كبيرة تضم أكبر عدد من السودانيين والسودانيات وهم يتجمعون خارج السودان ولم يفوق عدد المشاركين في المؤتمر هذا إلا الورش التي عقدت في الخرطوم المتعلقة بالإتفاق الاطاري الذي سبق الحرب.

هل تعتقد أن عدد المشاركين كافي لهذا المؤتمر، والذي توقع منه الكثير؟

كنا نستهدف أن يكون عدد المشاركين في المؤتمر حوالي 1200 مشارك لكن نسبة للظروف والتعقيدات اللوجستية وعدم القدرة على التمويل، تم تقليص العدد إلى النصف أي 600 مشارك بالإضافة إلى 70 عضو من الهيئة القيادية المؤقتة ل(تقدم).

ماذا عن المخرجات المتوقعة للمؤتمر؟

من المتوقع أن يخلق المؤتمر قاعدة مدنية صلبة يكون لديها دور مهم في التعاطي مع الحرب، والتواصل مع المجتمع الدولي والإقليمي وتوحد الجهود المتركزة الداعية لإيقاف الحرب حتى تضعها في قالب واحد حتى يكون هناك صوتًا مدنيًا قويًا يسعى لإيقاف إطلاق النار وتقديم المساعدات، ويساعد في تخفيف حدة الانتهاكات وحدة الاحتقان الاجتماعي والسياسي والعنصري وايقاف خطاب الكراهية المتمدد في السودان.

هناك حديث عن شكل تنظيمي جديد سيتشكل عقب المؤتمر حدثنا عنه؟

متوقع أن يكون هناك شكلًا تنظيميًا جديدًا، إضافة إلى قطاعات منها قطاع الخدمات والقطاع الاقتصادي والعون الإنساني تلك سيتضمنها الهيكل المقترح الذي سيتم إجازته في المؤتمر ومهمة ودور هذه القطاعات أو الأقسام تمثل (تقدم) في المجالات المختلفة.

ماذا عن مشاركة لحان المقاومة في المؤتمر؟

هناك مشاركة لعدد كبير من لجان المقاومة في المؤتمر منها لجان مقاومة ولايات سنار القضارف والبحر الاحمر وجنوب كردفان وجزءًا من لجان مقاومة الجزيرة والنيل الأزرق والشمالية وجزءًا من ولاية الخرطوم.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *