تنسيقية “تقدم”: ترجئ مؤتمرها للاثنين، وتتهم السلطات بعرقلة وصول مشاركين.

164

 

“قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» إن السلطات السودانية عرقلة وصول عدد من المشاركين في المؤتمر التأسيسي الذي ينطلق غداً الاثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا”.

وكالات: بلو نيوز الإخبارية-

كشف المتحدث باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، بكري الجاك،عن عرقلة السلطات السودانية وصول عدد من المشاركين في المؤتمر دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأجلت «تتنسيقية تقدم» انطلاقة مؤتمرها التأسيسي إلى يوم غد الاثنين عوضًا عن اليوم الأحد، وذلك في انتظار وصول مشاركين جدد من السودان وبعض الدول.

وأكد بكري الجاك في مؤتمر صحفي انعقد في مقر المؤتمر بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الاستخبارات العسكرية تهاجم لجان المقاومة في ولاية نهر النيل وتضعهم في السجون”.

وتابع: “لدينا أشخاص لم يستطيعوا الوصول إلى أديس للمشاركة في في المؤتمر بسبب التهديدات الأمنية.

وتوقع الجاك مشاركة أكثر من 500 شخص غدا الاثنين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر للمؤتمر التاسيسي لتنسيقية تقدم.

وكشف المتحدث باسم «تتنسيقية تقدم»، عن حضور الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو كمراقبين في المؤتمر”.

ومن المتوقع أن يعمل المؤتمر الذي ينعقد في الفترة من ف 26 إلى 30 مايو الجاري على إيقاف الحرب وفتح الممرات الإنسانية وإيصال الإغاثة.

كما سيعمل على إجازة الرؤية السياسية والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي لتنسيقية القوى، ويختار قيادة جديدة قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم.

وأوضح الجاك أن «تقدم» تعمل لبناء حلف استراتيجي لوقف الحرب والتأسيس لنظام ديمقراطي لاستعادة مسار التحول الديمقراطي”.

وأضاف: “الآن توجد رؤية واحدة تتحدث عن الدمار والخراب واستدامة الحرب باسم “الكرامة”، مقابل مشروع «تقدم» القائم على إنهاء الحرب واستعادة التحول المدني الديمقراطي، وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة تضمن حكم فدرالي وعدالة”.

ولفت إلى التنسيقية عقدت اجتماعات متعددة مع أطراف إقليمية ودولية لمحاولة توصيل الملف الإنساني”.

واتهم ما سماها بالقوى المعادية للانتقال بالعمل على إجهاض ثورة ديسمبر منذ سقوط البشير وإفشال الحكومة الانتقالية وتبرئة الإنقاذ من الأخطاء”.

طلبات للانضمام:

من جهته قال القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» صديق الصادق، إن المؤتمر الحالي يهدف لانتخاب أجسام قاعدية لتكون تحالف سياسي مختار من الشعب السوداني”.

وأشار الصادق إلى أن الصراع في السودان بين المدنية والشمولية، مشيراً إلى أن الشمولية وقعت في الدرك الأسفل من الفشل “.

وكشف القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» عن تلقي التنسيقية لعدد من الطلبات للانضمام إليها تم قبول 20 طلباً منها.

وشدد الصادق على أن المؤتمر يعبر عن قيم ثورة ديسمبر وهي مصدر الشرعية السياسية في البلاد”.

وأكد أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي تعاملت مع تباينات كبيرة. وأضاف: قدمنا الدعوة إلى أكثر من 600 شخص، وكنا مستهدفين 1200 شخص، إلا أن البعض تخلف بسبب منع السلطات لوصول عدد من المشاركين لذلك رتبنا لمشاركة اسفيرية لجميع من تخلفوا عن الحضور”.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *