الفريق سعيد ماهل: مؤتمر “تقدم” التأسيسي كان ناجحاً، وشرعنا فعلياً في تكوين قوة عسكرية جديدة بدارفور.

398

الفريق سعيد يوسف ماهل

(المؤتمر خلق فرصة سانحة للشعب السوداني، والفاعلين السياسيين بالالتقاء والمشاركة الفعالة من أجل وقف الحرب العبثية التى أشعلها فلول النظام السابق وأتباعهم في 15 أبريل 2023، ووضع أسس لبناء الدولة السودانية.)

أديس أبابا: بلو نيوز الإخبارية-

أشاد الفريق سعيد يوسف ماهل، نائب رئيس التحالف السوداني للشؤون العسكرية، بنجاح المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الذي أقيم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال “ماهل” ان قيادة “تقدم” رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلاد، استطاعت ان تقيم هذا المؤتمر التأسيسي لحشد وتوحيد كافة السودانيين في اكبر جبهة مدنية تعمل من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار، وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة.

 

 

وأضاف “ماهل” في تصريح خصّ به “بلو نيوز الإخبارية”، ان المؤتمر كان ناجحاً، وحظى بمشاركة ممثلين لكافة الطيف السوداني، وحضور دولي كبير، مشيرًا؛ إلى ان المؤتمر خلق فرصة سانحة للشعب السوداني، والفاعلين السياسيين بالالتقاء والمشاركة الفعالة من أجل وقف الحرب العبثية التى أشعلها فلول النظام السابق وأتباعهم في 15 أبريل 2023، ووضع أسس لبناء الدولة السودانية.

 

 

وأكد “ماهل” ان أهم مخرجات المؤتمر، هو؛ (التأكيد علي عدم مشروعية حكومة بوتسودان، ومخاطبة المجتمع الدولي والاقليمي بذلك، وكذلك الاتفاق علي عقد مؤتمر مائدة مستديرة شاملة لوقف الحرب تشارك فيها كل القوي السياسية والمدنية والفئوية بإستثناء المؤتمر الوطني وواجهاته، والتأمين الكامل علي مدنية الدولة وفيدرالية الحكم والتساوي في الحقوق والواجبات.)

 

 

وتابع “ماهل” قائلا؛ (اتيحت لي الفرصة خلال مشاركتي في المؤتمر، بلقاء رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، الدكتور عبدالله حمدوك، وعدد كبيرة من القادة السودانيين، من “السياسيين، والمهنيين والاكاديميين، وقيادات المجتمع، ولجان المقاومة، والشباب والمرأة، بالإضافة إلى قادة الحركات المسلحة في دارفور، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، الذين انحازوا للشعب السوداني وإلتزموا الحياد، واختاروا ان يكونوا جزءً من الحل، ورفضوا أن يكون جزءً من الحرب بالمشاركة مع الإسلاميين وفلول النظام البائد وكتائبهم الإرهابية في هذه الحرب العبثية، التى قتلت الشعب، ودمرت مقدرات البلاد، وتسببت في اكبر نزوح، وهجرة يشهده العالم.

 

 

لمشاورات حول تشكيل المجلس الرئأسي للقوة المشتركة المحايدة في نهايتها، وان تشكيل القيادة العسكرية للقوة المشتركة ستكون على الميدان وقريب جدا.)

وكشف “ماهل” عن شروعهم فعليًا في تشكيل قوة عسكرية مشتركة جديدة من الحركات المسلحة المحايدة، لحماية المدنيين في دارفور، مؤكدًا ان المشاورات حول تشكيل المجلس الرئأسي للقوة المشتركة المحايدة في نهايتها، وان تشكيل القيادة العسكرية للقوة المشتركة ستكون على الميدان وقريب جدا.

وتابع الفريق “ماهل” ان الأحداث التى تشهدها مدينة “الفاشر” بسبب انحياز بعض الحركات المسلحة للقتال في صفوف الجيش، مقابل حفنة من المال لبيع أرواح ودماء اهلهم، وحمل “ماهل” قادة تلك الحركات مسؤولية اي احداث نتيجة مشاركتهم في الحرب مع الجيش الذي ظل طيرانه العسكري يقصف المواطنين في دارفور ليل ونهار.

 

 

وأكد “ماهل” ان القوة المشتركة سيتم تكوينها من قوات عسكرية كبيرة جدا وتكون على الأرض لحماية المدنيين ومنع نشوب أي حرب قبلية في دارفور، وتأمين المؤسم الزراعي، وتوصيل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومساعدة المنظمات الإنسانية للدخول إلى إقليم دارفور، وتسهيل مهامها، وتوفير الحماية لها.

(ترتيبات لإعادة هيكلة التحالف السوداني، وتكوين مؤسساته السياسية والعسكرية في القريب العاجل.)

وكشف “ماهل” عن وجود ترتيبات لإعادة هيكلة التحالف السوداني، وتكوين مؤسساته السياسية والعسكرية في القريب العاجل.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *