“بوتن” يعتذر عن لقاء “عقار”، وميخائيل بوغدانوف، يطلب من الوفد السوداني قطع العلاقات مع أوكرانيا.

304

خاص: بلو نيوز الإخبارية-

قال مصدر دبلوماسي، إن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن”، اعتذر عن مقابلة الوفد السوداني برئاسة نائب “البرهان”، مالك عقار، ووجه وزير الخارجية سيرجي لاڤروڤ، بمقابلتهم.

وكشف المصدر الذي طلب حجب هويته، ان الوفد السوداني فور وصوله سلم برنامج زيارته للجهات المختصة بالحكومة الروسية، ومن ضمنها مقابلة الرئيس “بوتين”، لتسليمه رسالة خطية من “البرهان”.

وأكد المصدر، في تصريح خصّ به “بلو نيوز الاخبارية”، إن الرئيس “بوتين” اعتذر عن مقابلة الوفد، وطلب من وزير خارجيته لقاء الوفد واستلام الرسالة بدلا عنه.

ومن جانبه أقر نائب “البرهان” مالك عقار، بأنه لم يتمكن من مقابلة الرئيس الروسي فلادمير بوتين بعد وصوله للعاصمة موسكو بغرض تسليمه رسالة خطية من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وقال عقار أنه التقى صباح الجمعة بالسيد سيرجي لاڤروڤ، وزير الخارجية الروسي، بمدينة سان بطرسبيرغ، وسلمه الرسالة ليسلمها بدوره للرئيس الروسي.

وتتعلق الرسالة، بحسب عقار، بسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية.

وأضاف “عقار” (أعربت لسيد وزير الخارجية الروسي عن تطلع السودان لاستئناف وتنشيط لجان العمل الثنائية المشتركة بين البلدين، خاصةً لجنة التشاور السياسي، واللجنة الوزارية المشتركة، وكذلك اللجنة العسكرية لوضع الخطط والبرامج ورسم خارطة طريق واضحة المعالم لتطوير العلاقات حتى تبلغ مرحلة الشراكة الاستراتيجية طويلة المدى).

وقال “عقار” ان وزير الخارجية سيرغي لاڤروڤ طلب نقل تحايا فخامة الرئيس بوتين لفخامة رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان، موضحاً ان الرئيس بوتين لظرف طاريء، كلفه باستلام الرسالة، واكد على توافر الإرادة السياسية للعمل على تطوير وتعزيز العلاقات في كافة المجالات.

وأشار المصدر؛ ان الحكومة الروسية تدرك بأن قائد الجيش “البرهان” لا مستقبل له في السودان، وأن ما يقوم به لا يتعدى ان يكون مجرد مناورات من أجل الحصول على الدعم العسكري لقواته.

 

 

ومن جانبه طلب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، من الوفد السوداني بقطع العلاقات مع أوكرانيا، وتخصيص مناطق التعدين، والبدء في بناء القواعد، مؤكدًا بأنهم طالبوا المسؤولون من مجموعة فاغنر بعدم التعامل مع قوات الدعم السريع.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *