سليمان مسار يكتب: مناوى بين قبلنة الحركة وحركنة القبيلة.

266

سليمان مسار يكتب ..

“مناوى بين قبلنة الحركة وحركنة القبيلة.”

السياسة تعرف بأنها إدارة شؤون الناس أو المجتمع، وذلك من أجل تحقيق رغد العيش وتيسير حياة الناس وتحقيق رضاهم وفق منهج علمى متتبع يستصحب مجموعة العادات والقيم والتقاليد التى يعيشها الشعب، والسياسى بطبعه هو شخص منتظم مؤمن بتوجهه السياسى ومتعاطف مع مجتمعه الذى خرج منه، ويكون صاحب رؤية فكرية خاصة به يعزز بها قدراته السياسية والفكرية.
والرجل السياسى دوما يعمل على تحليل وتذليل العقبات والمشكلات والعمل على طرح الحلول والبدائل.
ولكن للأسف قد ابتلينا بساسة أوقل مبتدئ سياسة لاحول لهم ولا قوة وليس لديهم القدرة على إنتاج الحلول للمعضلات السياسية، كما هو ذلكم المناوى الذى ظهر عشية وضحاها بالساحة السياسية وقد أرغى وأزبد منذ ظهوره عبر إتفاقية أبوجا المعطوبة فى العام ٢٠٠٨م حتى هذه اللحظة ،وقد إتصف هذا الكائن بالغباء مما جعل الكل يتندر ويتهكم عليه عطفا على ركاكة خطابه الذى يتناوله فى كل مناسباته، وقد أتى هذا الديماجوج إلى السلطة عبر فوهة البندقية وكان مساعدا للبشير ولايدري ماالذي يساعده به حتى خرج إلينا فى حينه بذلكم التصريح الفج بأنه لم يكن سوى مساعد حلة وقد غادر القصر الجمهورى فى ذلكم الزمان غضبانا أسفا وذلك لالشئ سوى عدم خبرته ووعيه وعدم إلمامه بالعمل العام.
والمتتبع لحركة هذا المناوى يرى إنها قامت على أساس عشائرى وإثنى بحت بل تلفقتها القبيلة النتنه وكل من أتى من خارج إثنية هذا المناوى لم يكن سوى ترميز تضليلى.
بالأمس طالعنا هذا الإنتهازى الذى يدعى مناوى فى تلكم الجوقة إن جاز لنا أن نسميها مجازا بمؤتمر صحفى وقدح بل وسعى للنيل من السيد قائد قوات الدعم السريع وقال فيه مالم يقله مالك فى الخمر من شتم وتقريح وإشانة سمعة فى حق ذلكم الرجل، وذلك لاشئ سوى تلكم الدونية التى مازالت تلازم هذا المناوى تجاه السيد القائد.
بالرغم من إنه قدأتى به السيد القائد عبر إتفاقية جوبا، بل كافح ونافح السيد القائد حتى رفعه إلى سدة حكم الإقليم، ولكن للأسف عندما قامت هذه الحرب وتمايزت الصفوف فقد إختار هذا المأفون جلاديه، وهذه لم تكن مفاجأة لنا، لأنه دوما هذا الآبق يحن إلى جلاديه.
وقد علم الكل عندما قامت ثورة ١٩ ديسمبر فقد إستجاب السيد القائد لرغبة الشعب السوداني فى التغيير وذلك عبر تلكم الثورة، لذا أقول لمناوى بأن السيد قائد قوات الدعم السريع والذى تسعى للتقليل من شأنه أو تقدح فى حقه، قد أصبح اليوم قائد التغيير الحقيقى لثورة ١٥ أبريل المجيده.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *