الأمة القومي .. يدين إعتقالات قياداته من قبل إستخبارات الجيش.
وكالات: بلو نيوز الإخبارية-
أدان حزب الأمة القومي اعتقال الاستخبارات العسكرية بولاية النيل الأبيض يوم الأحد الماضي، أمين التنظيم بحزب الأمة القومي بمحلية الرهد محمود جراد زايد المحامي وعضو تحالف المحامين الديمقراطيين بولاية شمال كردفان دون إبداء أي أسباب.
كما أدان الحزب استمرار الاعتقالات التعسفية من قبل الاستخبارات العسكرية بحق الناشطين والسياسيين والمدنيين بكل الولايات والتي قال بأنها تشكل انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان وتعدياً سافراً علي الحريات.
وحمل الاستخبارات العسكرية بولاية النيل الأبيض مسؤولية سلامة محمود جراد وطالب بإطلاق سراحه وكافة المعتقلين، كما طالب القوات المسلحة بوقف ما وصفه بالمحاكمات الجزافية وغير القانونية التي طالت ناشطين مدنيين دون اتباع أي إجراءات قانونية صحيحة.
كما شنت عدد من كوادر وقيادات حزب الأمة هجوماً على الحكومة على خلفية إصدار محكمة جنايات الدمازين برئاسة القاضي يعقوب أحمد محمد حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت تحت المادة (٥٠ تقويض النظام الدستوري) على، عيسى حامد محمد عضو دائرة المهنيين بحزب الامة القومي والموظف بهيئة الطيران المدني بالنيل الأزرق حسب بيان صادر عن كوادر وقيادات الحزب أمس الإثنين تحصل (راديو دبنقا) على نسخة منه وصف المحكمة بالصورية والتهم بالملفقة وطالب الحكومة بإطلاق سراح عيسى حامد فوراً دون قيد أو شرط.
ومن جهة أخرى كشفت أسرة عضو لجان مقاومة (بيكة) بولاية الجزيرة أحمد الشريف أحمد أبوسهم عن أن الاستخبارات العسكرية اعتقلته في طريق (القضارف – كسلا) واقتادته إلى مكان مجهول وذلك يوم أمس الأثنين.
وقال ممثل الأسرة الطيب شريف في تصريح إن أحمد الشريف عضواً في لجان المقاومة ولجان الخدمات في منطقته بيكة، وظل متطوعاً في خدمة أهله قبل الحرب وبعدها” وأضاف توجد مخاوف مشروعة من تعرضه لتعذيب وانتهاكات أو محاولة إلصاق تهم ملفقة ضده
وطالب الشريف كل الجهات الحقوقية والهيئات المعنية السودانية والخارجية داخل وخارج السودان القيام بما يلزم لحمايته وضمان إطلاق سراحه.
وكانت تقارير سابقة قد تحثت عن مواصلة السلطات السودانية حملة اعتقالات واسعة واحتجاز غير مشروع دون أوامر من القضاء في عدد من مدن وولايات السودان، أبرزها سنار ونهر النيل والنيل الأبيض وكسلا والقضارف والبحر الأحمر. واستهدفت هذه الاعتقالات قيادات مجتمع مدني وأعضاء لجان مقاومة وناشطين في العمل الطوعي دون أسباب واضحة، واستمرار اعتقالهم في ظروف سيئة جدا خاصة في سجن بورتسودان.
وقال مصدر تحدث لـ”راديو دبنقا”، فضل حجب اسمه، أن النزلاء في سجن بورتسودان يعيشون في أوضاع صحية سيئة جراء الازدحام وتفشي الأمراض وعدم توفر العناية الصحية اللازمة، فضلاً عن أن بيئة السجن نفسها غير مهيأة لاستقبال البشر، وأكد أن هنالك مشاكل تتعلق بقلة الطعام وشح المياه وانقطاعه لعدة أيام عن السجن. ومع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في المدينة فإن النزلاء تتضاعف معاناتهم.