يوسف عزت: أنشطة الجماعات الارهابية في السودان، أصبح واضحاً في الحرب الدائرة الان.
الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-
قال الاستاذ يوسف عزت، المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، منذ إنقلاب الجبهة الاسلامية في العام 1989 ظل السودان يعاني من التطرف وجلب العناصر الارهابية لزعزعة أمن المنطقة، وصل في ذلك حد محاولة اغتيال رئيس دول جارة، وضرب سفارات أمريكا في شرق افريقيا وغيرها من الأنشطة الإرهابية التي دفع ثمنها الشعب السودان بعد أن وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، ما أوقف عجلة التنمية بكافة أشكالها وأدخل البلاد في عزلة تامة، أهانت كرامة المواطن السوداني وجعلته يتعرض لمعاملة أمنية خاصة في المعابر والمطارات، رغم بعد شعبنا الطيب عن الارهاب والتطرف الذي جلبته الحركة الاسلامية وفكرها الذي شوه الإسلام والمسلمين ودمر بلادنا.
وأضاف “عزت” في تغريدة له في حسابه على منصة “اكس”، (نبهنا مراراً لنشاط الجماعات الارهابية في السودان والذي أصبح واضحاً في الحرب الدائرة الان، هناك جهات معلومة تمول أنشطة تلك المجموعات بما في ذلك نشاط (داعش) بعد انحسار عنفها.)
وتابع “عزت”، إن النشاط الارهابي لن يتوقف في حدود السودان بل سيمتد ويهدد كل دولة الاقليم، مشيرًا إلى ان قيادة الجيش هى التى ترعى علناً هذه المجموعات، وتسمح بتلقيها أسلحة متطورة، وهي مسؤولة مسؤولية مباشرة عن هذا الأمر المهدد للأمن القومي والإقليمي، بل للأمن والسلم الدوليين.
وأكد “عزت”، ان المملكة العربية السعودية الشقيقة ومصر وكل الدول التي تصنف جماعة الاخوان المسلمين كجماعة ارهابية، وأيضاً التحالف الدولي لمكافحة الارهاب، مطالبين بإتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذا الخطر، وأردف؛ كما وسبق نبهنا مبكراً إلى أن ما يسمى بكتيبة البراء إنما هي الواجهة الشبابية لهذه المجموعات التي تسعى عبرها لاستقطاب الشباب السوداني للعنف الارهابي المتطرف.