شرق السودان على صفيح ساخن .. وترك يهاجم قبيلة الجميلاب ويصفهم بالمتمردين .!!

71

بورتسودان: بلو نيوز الإخبارية-

تتصاعد حدة الخلافات الداخلية بين مكونات الهدندوة بشرق السودان علي خلفية مطالب بإقالة مدير ميناء سواكن الذي يحسب علي الجيميلاب.

وقالت مصادر، إن اصل الخلاف يرجع إلى ان هنالك مجموعة طالبت بأقالة مدير ميناء سواكن، والذي يحسب علي “الجيميلاب”، بسبب رفضة تصديق “مهملات” لمنتفعين، من مجموعة الناظر “ترك”، وعلي ضوء ذلك طالبوا باقالته.

وأضافت، قبل يومين ظهرت مجموعة أخرى تنتمي للناظر “ترك” وتحججت بتأخير حوافز العاملين بالميناء من المدير العام للمواني، وقبل ان تجد الرد خرجت بفيديو تطالب فيه بأقالة المدير العام.

وتفاقم الأمر بتدخل اناظر محمد الامين ترك، ناظر الهدندوة، حيث هاجم “ترك” قبيلة الجميلاب بقيادة الشيخ علي بيتاي، ووصفهم بالمتمردين، وطالب قائد الجيش “البرهان” بحسمهم.

وأشارت المصادر، إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الأحداث هو ضيق الحال، والازمة الاقتصادية الطاحنة التى تشهدها الولاية بسبب الحرب التى أدت إلى افلاس الحكومة، وجففت مصادر الايرادات.

وفي ابريل الماضي 2024، شهد شرق السودان، حالة مماثلة من للتوتر والغضب الشعبي الذي يشهده الان، بسبب تصريحات لمدير جهاز الأمن السابق بكسلا في الإذاعة القومية والذي شكك في هوية مكونات قبيلة البني عامر في شرق السودان.

ونظم مئات المحتجين وقفات احتجاجية في ببورتسودان تنديداً بالتصريحات مطالبين الحكومة باتخاذ موقف واضح وصريح مما يجري.

واتهم تجمع شباب البني عامر والحباب ولاية كسلا مدير جهاز الأمن السابق بولاية كسلا اللواء امن معاش بدر الدين عبد الحكم بأنه راعي الفتنة والمشاكل القبلية التي حدثت بشرق السودان ابان توليه رئاسة الجهاز بكسلا، عبر تبنيه ما وصفوه بالخطاب العنصري والجهوي مما أدى لمقتل عدد من المواطنين.

وأعرب التجمع عن أسفه لاستضافة الإذاعة السودانية (ام درمان) له تحت مسمي خبير ومحلل عسكري.

وقال إن الإذاعة القومية (ام درمان) أصبحت منصة لبث خطاب الكراهية والعنصرية بين أبناء الوطن الواحد ومنبر لزعزعة النسيج الاجتماعي بشرق السودان وحملها مسؤولية أي انفلات أمني قد يحدث بالشرق.

من جهتها، قالت مبادرة أبناء البجا بالخدمة العامة لتعزيز السلم المجتمعي بشرق السودان إن التصريحات محاولة لتأليب أهل السودان على بعض مكونات الشرق وتأجيج نار الفتنة سعياً منهم لإحداث فوضى وانفلات أمنى ومجتمعي ويمكن أن يؤدى لفقدان السيادة الوطنية.

وتعمل قيادات من الحركة الإسلامية على تغذية الانقسامات القبلية في شرق السودان عبر تصريحات عنصرية تستهدف بعض القبائل وتشكك في ولاءاتها، في تمش يكرس إصرار الحركة على المضي قدما في مخطط إحداث أكبر قدر من الفوضى لقطع الطريق على أي جهود قد تبذل لتحقيق الاستقرار في السودان.

 

حديث الناظر “ترك”.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *