تسريب صوتي ل”أردول” يكشف تورط الفريق شمس الدين الكباشي في إشعال حرب أبريل.
وكالات: بلو نيوز الإخبارية-
كشف تسريب صوتي لمكالمة هاتفية للمدير السابق للشركة السودانية للموارد المعدنية “مبارك أردول”، عن تخطيط الفريق “شمس الدين الكباشي” لإفشال الاتفاق الإطاري بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع والقوى المدنية في السودان، وإشعال حرب الخامس عشر من أبريل.
وكشف “أردول” في مكالمة هاتفية بينه وبين رجل أعمال مقرب من الحركة الإسلامية ويدعى “محمد عثمان”، عن أن الكباشي – أشير إليه في المكالمة بالجنرال – هدد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان – أشير إليه في المكالمة بـ”نمرة واحد” – بالانقلاب عليه حال رفضه للدخول في حرب مع قوات الدعم السريع، وأن البرهان رضخ لتهديد الكباشي نسبة لانعدام الخيارات لديه.
وكشفت المكالمة الهاتفية المسربة عن تورط “الكباشي” وقيادات في الحركة الإسلامية في رشوة مدير المخابرات العامة أحمد إبراهيم مُفضّل ومدير الاستخبارات العسكرية اللواء “محمد علي أحمد صِبير” عبر صفقة فساد، يحصلان بموجبها على نسبة من حصيلة صادر الذهب مقابل دعم الفريق “الكباشي” والحركة الإسلامية في حربهم ضد قوات الدعم السريع.
وأكد “أردول” لمحدثه أنه “تم تشييع الاتفاق الإطاري إلى مثواه الأخير”، وأضاف:(إذا جاع العسكري فهو قد يصل إلى حد بيع سلاحه، ولا بد أن يشعر مديرا المخابرات والاستخبارات العسكرية بالشبع، لضمان انحيازهما لمخطط الكباشي في إشعال حرب أبريل).
وأقر أردول بتورطه في رشوة مدير المخابرات قائلاً قائلاً:(تحدثت مع مفضل وبشرته، واتفقت معه على كل شيء).