“أردول” يقر بصحة ما ورد في التسجيلات المسربة عن تورطه والكباشي في إشعال حرب أبريل.
الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-
أقر المدير السابق للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك عبد الرحمن أردول اليوم الجمعة، بصحة ما ورد في التسجيل المسرب الذي تحدث فيه عن تورطه والفريق شمس الدين الكباشي في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل وإفشال الاتفاق الإطاري.
وقال أردول في تسجيل مصور الجمعة أنه فخور بما فعل لتجنب إنفاذ الاتفاق الإطاري بين الجيش والدعم السريع وقوى الحرية والتغيير.
وكان أردول قد كشف في المكالمة الهاتفية المسربة بينه وبين رجل أعمال مقرب من الحركة الإسلامية ويدعى “محمد عثمان”، عن أن الكباشي – أشير إليه في المكالمة بالجنرال – هدد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان – أشير إليه في المكالمة بـ”نمرة واحد” – بالانقلاب عليه حال رفضه للدخول في حرب مع قوات الدعم السريع، وأن البرهان رضخ لتهديد الكباشي نسبة لانعدام الخيارات لديه.
وكشفت المكالمة الهاتفية المسربة عن تورط “الكباشي” وقيادات في الحركة الإسلامية في رشوة مدير المخابرات العامة أحمد إبراهيم مُفضّل ومدير الاستخبارات العسكرية اللواء “محمد علي أحمد صِبير” عبر صفقة فساد، يحصلان بموجبها على نسبة من حصيلة صادر الذهب مقابل دعم الفريق “الكباشي” والحركة الإسلامية في حربهم ضد قوات الدعم السريع.
وأكد “أردول” لمحدثه أنه “تم تشييع الاتفاق الإطاري إلى مثواه الأخير”، وأضاف:(إذا جاع العسكري فهو قد يصل إلى حد بيع سلاحه، ولا بد أن يشعر مديرا المخابرات والاستخبارات العسكرية بالشبع، لضمان انحيازهما لمخطط الكباشي في إشعال حرب أبريل).
وأقر أردول بتورطه في رشوة مدير المخابرات قائلاً قائلاً:(تحدثت مع مفضل وبشرته، واتفقت معه على كل شيء).
https://www.facebook.com/share/v/aqcXmqnZmU6fQ2cn/?mibextid=oFDknk
بعض ما ذكره أردول في تسجيله المصور اليوم الجمعة.
– محتوى التسجيل المسرب صحيح، ولكني لا اتذكر اني تكلمت مكالمة ذي دي.
– محتوى التسجيل صحيح ولكني لا استطيع ان اؤكد أن هذا الصوت هو صوتي ام ذكاء اصطناعي.
– خضت معركتي ضد الإتفاق الاطارئ، ودي معركة مشروعة وواجب وطني وانا جندي وطني. ونحن وطنيين وما احسن من الشهيد محمد صديق بل نحن بقادي لمحمد صديق.
– اشتغلنا الشغل ده ضد الإطاري، وضد 4 جهات، وإستطعنا إيقاف الإتفاق الإطاري (الجهات الخارجية، الدعم السريع، أطراف داخل القوات المسلحه كانت موافقة على الإطاري وقوي إعلان الحرية والتغيير).
– نحن سكتنا وما اتكلمنا لأن الأطراف داخل القوات المسلحة تراجعت وتخلت عن الإطاري.
– ناس الأمن والجيش الإتعاملنا معاهم ضد هذا الإتفاق ناس وطنيين، ولقينا منهم حماية وتنسيق وعلى رأسهم الجنرال كباشي
– انا كنت علي رأس مؤسسة اقتصادية وبنبيع سلعة استراتيجية، وخصصنا جزء منها لناس شركات خاصة بجهاز المخابرات والاستخبارات وكله بالقانون وما فيها تجاوز او مصلحة شخصية.
– انا وقفت الذهب من محفظة السلع الاستراتيجية، وجبنا بدلهم شركات الاستخبارات والمخابرات، وقلنا ليهم تجوا تشتغلوا، ووفرنا الذهب لهذه الشركات لتصديره للخارج، وتوفر لنفسها ايرادات لتسير شؤنها الداخلية.
– أنا وبكل فخر تميت هذا الأمر ونجح، ووقفنا الإطاري وهذه معركة وطنية. مافي حاجة عشان تحسسونا إننا مذنبين.