محمد “كاس”: المسترزقون من وراء الحرب، جماعة تربطهم علاقة مع “الكيزان”، وليس لهم ثقل سياسي وشعبي، ولا قيم أخلاقية.
محمد “كاس” ..
المسترزقون من وراء الحرب، جماعة تربطهم علاقة مع “الكيزان”، وليس لهم ثقل سياسي وشعبي، ولا قيم أخلاقية.
ورغم المِحن والمصائب، ستظل الحركة قوية كالفولاذ حتى لو ذُلِلنَا ما زِلنَا في ظِل حركة/جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، ونستمر في بناء فكرتها التي بلورناها من الألف الى الياء، وراح في طريقها عدد من الرفاق، ولم نيأس يوما، بل نزداد تمسكا بمشروع الحركة، ونصبر على كل المحن، ولم نتأتي رؤسنا بل تظل مرفوعة وشامخة، ونمضى بمن تبقى، ولم نرهن دماء الشهداء ودموع اليتامى والارامل والنازحين واللاجئين القداما والجُدد في اسواق السياسة ورغبات الذات مهما يكلفنا اثمان باهظة، بل نعمل بكل جدٍ لارساء دعائم الاستقرار والأمن والسلام ورتق النسيج الاجتماعي بين كافة مكونات الشعب الصامت والصابر.
لا شك أن الهزات السياسية والامنية قد أثرت على بعض الناس، والذين في الأصل سقطوا في أكثر من هزة سابقة، وبتجارب معروفة دون مزايدة، وتركونا في ميادين القتال ضد النظام البائد قبل سقوطه في 11 ابريل 2019م، ولكن العزم والاصرار والارادة هي سيدة موقفنا اتجاه قضايا شعبنا المصادم مع الحياه، لا ندعي ملكوت النضال والصبر، بل نعمل بكل تفاني من اجل مستقبل واعد لهذا الشعب المعظم.
اهم ما يمييزنا نحن نمتلك عضم الحركة الذي لا ينحني ولا يكل ولا يمل في حملها للحركة بكامل ثقلها مهما تزاحم التحديات في الحياة السياسية والهشاشة الأمنية، بل انعدامها كليا التي ضربت البلاد ولم يترك شبرا آمنا ولكن وقف الحرب ضرورة ومطلب الشعب السوداني بأكمله، والذين يسترزقون في استمرارها ليس لهم ضمير وطني بل عبارة عن جماعة تربطهم خيوط كيزانية ليس لهم وجود لا سياسي ولا شعبي ولا حتى اخلاقي او دبلوماسي، يستثمرون في الحروب ويسمسرون باسم الشعب المغلوب على امره ولابد أن تقيف الحرب دون شروط او املاءآت.
محمد اسماعيل “محمد كاس”
الجمعة 14 يونيو 2024م