الدعم السريع يفرض السيطرة على مدينة “الفولة” حاضرة ولاية غرب كردفان.

342

المقدم الفاتح قرشي – الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع ..

غرب كردفان: بلو نيوز الإخبارية-

قالت قوات الدعم السريع، انها فرضت سيطرتها على مدينة «الفولة» عاصمة ولاية غرب كردفان اليوم الخميس في مشهد بطولي يجسد فيدرالية المعارك العسكرية التي كل يوم تشهد تحقيقاً لانتصار جديد في محور مختلف دون أن تتأثر بقية المحاور، وهو منحى جديد في التكتيك العسكري.

وتأتي سيطرة الدعم السريع على الفولة في أعقاب تواتر أنباء من بعض منسوبي المؤتمر الوطني في بورتسودان مؤخراً عن نيتهم اشعال مناطق سيطرة الدعم السريع في كردفان ودارفور والجزيرة، حيث أشاروا إلى أنهم يعملون على تغذية حاميات الفولة والنهود وهجليج بالمستنفرين من أبناء تلك المناطق لإعاقة خطط الدعم السريع وفرملة تقدمة في الحرب، ولكن يبدو إن الدعم السريع قطع الطريق على تلك الخطط الشريرة.

وقبل أن يكمل بعض النيام تثأوبهم انتشرت مقاطع الصور والفيديوهات التي تؤكد السيطرة على حامية الجيش، بل وعلى نحو متسارع شهدت مدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان تطور لافت انتهت بسيطرة الأشاوس على المدنية وبذلك تكون ولاية غرب كردفان أصبحت في قبضة الجاهزية.

وخلال الأسابيع الماضية وضعت استخبارات االجيش ومنسوبي المؤتمر الوطني خططهم الجهنمية لتجميع المتفلتين من مختلف مدن وقرى مدينة الفولة ليشكلون مدخل جديد للفوضى وزرع الفتن والشقاق بين المكونات الاجتماعية بالولاية إلا أن خطة الدعم السريع كانت أسرع في احباط مخططهم اللئيم.

ويشير نشطاء من المنطقة إلى ان انتقال الصراع المسلح الى الفولة شكل نقطة توقف في المشهد السوداني نظراً لخصوصية هذه المدينة التي تعتبر واحدة من أهم المدن السودانية التي تشهد تهميشا ووضعا اقتصاديا مزريا رغم وفرة الموارد.

وقد سعى الجيش لخلق توترات داخلية في المنطقة بهدف ادخال أبناء المنطقة الذين يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع التي تخوض معه حرباً ضارية في العاصمة الخرطوم في صراع جانبي، لكن المخطط فشل بفرض سيطرة الدعم على المدينة.

ويشير الكثير من المراقبين إلى ان استخبارات الجيش وعناصر المؤتمر الوطني يقودون مخطط يستهدف إشعال الحرب وسط المناطق التي يعتقدون أنها حواضن اجتماعية لقوات الدعم السريع حسب زعمهم.

وتعمل الاستخبارات وأزرعها من الفلول باللعب على التركيبة الهشة في ولاية غرب كردفان بهدف إشعال فتنة بين السكان وقد فشل ذلك بسبب مجهودات الزعماء الأهليين ، وبسيطرة الدعم السريع على الفولة متوقع ان تقل تلك التهديدات الأمنية وفي نفس الوقت يهدأ بال أهلها من فتن استخبارات الجيش أسوة ببقية الحاميات التي سيطر عليها الدعم السريع وشهدت تحسناً ملحوظا في الوضع الأمني.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *