الدعم السريع: قيادات الحركة الإسلامية التى تسيطر على قرار “الجيش” .. أباحت “قطع الرؤوس” عوضاً عن ذبح أضحية الفداء.
الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-
قالت قوات الدعم السريع، ان الحركة الإسلامية الإرهابية، التي تسيطر على قرار القوات المسلحة وتتحكم في قيادتها، جاهرت بدعوات صريحة أطلقتها على رؤوس الأشهاد، لانتهاج الأسلوب “الداعشي”، وأنزلت الأوامر لمستنفريها في معسكرات الدفاع الشعبي لما يسمى بـ “المقاومة الشعبية” بممارسة القتل ذبحاً، وأباحت “قطع الرؤوس” عوضاً عن ذبح أضحية الفداء.
وأضافت قوات الدعم السريع، في بيان صحفي، اطلعت عليه بلو نيوز الإخبارية، 《تداولت الوسائط مقطع (فيديو) بثته قناة الفتنة (طيبة) يظهر المجرم الهارب المدعو الناجي عبدالله أحد أبرز قيادات الحركة الإسلامية الإرهابية وأكبر دعاة الحرب في السودان، وهو يخاطب كتائب المستنفرين قائلاً: “أذبحوهم بدلاً عن الخرفان”، وظل يردد عبارته المتوحشة على الملأ دون وازع ديني أو ضمير إنساني، ما يكشف كوامن النفوس المريضة لهذه الجماعة المنبتة في أرضنا.
وتابع “البيان”، 《ان هستيريا “الناجي” وهو أبزر العناصر الإخوانية، الذين مارسوا العنصرية والقتل بحق شعب جنوب السودان، قبل الانفصال باسم “الجهاد،”، و دعوات أمثاله من المتطرفين؛ تقف دليلاً دامغاً على تورط الحركة الإسلامية الإرهابية في الجرائم الوحشية التي لم يعهدها السودان قبل إعتلاء جماعة “الإخوان المهوسيين” سُدة الحكم في بلادنا لثلاثين عاماً ولايزالوا يتشبثون بأوهامهم وهم هاربون وتلاحق قواتنا فلولهم المختبئة من قرية إلى أخرى.》
وأردف “البيان”، 《أن الدعوات للعنف والتطرف وإثارة للكراهية بين أفراد الشعب السوداني، محاولة لتعويض هزائم مليشيا البرهان وأذيالهم من الإرهابيين وحركات الإرتزاق، وتمثل إثارة للفتنة ودعوة للإرهاب والتطرف.》
وأكد “البيان”، 《أن طريق العنف والتطرف الذي يسلكه أمثال الناجي عبدالله باسم القوات المسلحة ومن داخل معسكراتها، بالتحريض على القتل والترويع، يجسد أسوأ نماذج الإرهاب والتطرف، ويتوجب على السودانيين جميعاً محاصرة ونبذ هؤلاء الإرهابيين وعدم إيوائهم بين المواطنيين الآمنيين، والتبليغ الفوري عنهم لدى أقرب نقاط ارتكاز في المناطق التي تسيطر عليها قواتنا.. ولن يفتر لنا عزم حتى تشييع القتلة إلى مزابل التاريخ.》