نائبتان بمجلس النواب الأمريكي .. توجهان رسالة الى الرئيس “بايدن” تطالبانه بتشكيل برنامج الإفراج المشروط الإنساني للشعب السوداني.
الهان عمر، وسارة جاكوبس، التائبتان بمجلس النواب الأمريكي.
واشنطن: بلو نيوز الإخبارية-
في رسالة وقع عليها العشرات من الأعضاء بمجلس النواب الأمريكي، وجهت عضوا مجلس النواب الأمريكي، “إلهان عمر، وسارة جاكوبس” رسالة إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن”،
تطلبان بتشكيل برنامج إطلاق سراح مشروط إنساني للشعب السوداني، على غرار برنامج الإفراج المشروط الإنساني الذي تم إنشاؤه للأوكرانيين.
ويهدف هذا البرنامج إلى توفير اللجوء المؤقت والسلامة للمتضررين من النزاع المستمر في السودان، وضمان حصولهم على الحماية والدعم اللازمين خلال هذه الأوقات المضطربة.
وتم توقيع الرسالة أيضًا من قبل النواب بوش، كارديناس، كارسون، كازار، كلارك، جارسيا، جريجالفا، جاكسون، جايابال، كاماجير دوف، كيلدي، لي، ماجازينر، ماكغفرن، نورتون، بالوني، بريسلي، كويجلي، راميريز، شاكوسكي. طليب وتونكو.
وكتب الأعضاء: “نكتب لتشجيع إدارتكم على تبني برنامج للإفراج المشروط لأسباب إنسانية في السودان على غرار البرنامجين اللذين فعلتموهما بحق في أفغانستان وأوكرانيا”. “لقد أظهر برنامج الإفراج المشروط الإنساني لأفغانستان وسياسة الاتحاد من أجل أوكرانيا إبداعًا جديرًا بالثناء في التكيف مع الأزمات الإنسانية وأزمات حقوق الإنسان الخطيرة، وأعادا التأكيد على كرم الشعب الأمريكي وروح الترحيب به، ودور الولايات المتحدة كقائد في العالم عندما يتعلق الأمر بتوفير ملجأ آمن للفارين من الاضطهاد والعنف.
وتتمتع الولايات المتحدة بالقدرة وسخاء الروح على توفير الملجأ للمدنيين السودانيين الذين وُضعوا في وضع محفوف بالمخاطر دون أي خطأ من جانبهم. وكما أثبتتم مرارا وتكرارا خلال رئاستكم، فإننا قادرون على فتح أبوابنا أمام أولئك الذين يفرون من أكثر الصراعات وحشية في العالم، ونحن ندرك أن ذلك يمثل قيمة لأمريكا الوسطى.
وتأتي الرسالة بعد أشهر من العنف المدمر في السودان، حيث أدى الصراع بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا قوات الدعم السريع إلى فظائع واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية المحتملة في دارفور. لقد واجه الشعب السوداني صعوبات لا يمكن تصورها، بما في ذلك النزوح الجماعي والمجاعة والاحتياجات الإنسانية العاجلة التي تؤثر على ما يقدر بنحو “25” مليون شخص.
ويفر الكثيرون إلى البلدان المجاورة التي تعاني بالفعل من تحدياتها الخاصة. لقد كان العنف شديدًا لدرجة أن وزارة الخارجية الأمريكية قررت أنه يشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
والنائبتان “إلهان عمر”، ديمقراطية من ولاية مينيسوتا، و”سارة جاكوبس”، ديمقراطية من ولاية كاليفورنيا.
يمكنك قراءة الرسالة كاملة هنا وأدناه.
About The Author
