بدء توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين في شرق دارفور، وشكاوى من بيع الأدوية بشكلٍ عشوائي على قارعة الطرقات.

216

وكالات: بلو نيوز الإخبارية-

بدأت لجان توزيع المساعدات الإنسانية يوم الأربعاء، بتوزيع المواد الإغاثية على النازحين في معسكر النيم بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور.

وقال الشيخ سليمان عبد الله آدم، شيخ سنتر 4 بمعسكر النيم، لراديو تمازج، إن اللجان العليا للنازحين وبمساعدة الهلال الأحمر بدأت عمليات توزيع الإغاثة على النازحين. وأضاف: “وصلت المساعدات إلى المعسكر وبدأنا اليوم في توزيعها، وتشمل الأرز، العدس، الزيت، الملح، وبسكويت الأطفال”.

وأشار إلى أن النازحين كانوا يعيشون في ظروف اقتصادية قاسية بعد توقف الإغاثة وتدهور الوضع الاقتصادي بشكل عام.

واشتكى بعض النازحين من حرمانهم من الحصول على المساعدات بسبب فقدان بطاقات الصرف.

وقالت النازحة نوال موسى أحمد بدرالدين إنها استلمت حصتها من المواد الإغاثية، مشيرة إلى أن الحصة كافية للأسرة الواحدة، حيث تشمل جوال أرز صغير لأسرة مكونة من سبعة أشخاص.

كما أكد النازح محمد خاطر محمد عبد الرحمن أنه استلم حصته من المواد الإغاثية، وتوقع أن تنخفض الأسعار في السوق، حيث انخفض سعر كيلو الأرز في السوق حالياً إلى 1000 جنيه بدلاً من 2000 جنيه في السابق.

ويضم معسكر النيم بمدينة الضعين 57 ألف نازح، مما يجعله أكبر مخيم للنازحين في ولاية شرق دارفور.

وعلى صعيد آخر، شكا عدد من مواطني الولاية، من انتشار بيع الأدوية على قارعة الطريق، موضحين أن ذلك يهدد صحتهم.

وأكدت السلطات المحلية انتشار تلك الظاهرة، كاشفة عن اتجاه لمكافحتها.

واشتكت المواطنة مشاعر محمد النورين، من مدينة الضعين، في حديث لراديو تمازج، من انتشار ظاهرة بيع الأدوية في الشوارع العامة في مدينة الضعين .

وأضافت هنالك مجموعة كبيرة تقوم ببيع الدواء للمواطنين في أزقة الشوارع وفي ظل بيئة ملوثة، وفقاً لقولها.

وقالت إن المواطن يميل إلى شراء هذه الأدوية لأن أسعارها أقل ، وتخوفت من أن تسبب هذه الأدوية أمراض بدلاً عن كونها علاجاً.

وناشدت السلطات المختصة بمحاربة ظاهرة بيع الأدوية على الأرض في الطرقات العامة .

وأكد مدير الصيدلة والسموم بوزارة الصحة بولاية شرق دارفور، محمد أحمد بشير، لراديو تمازج، وصول عدد من الشكاوى من المواطنين عن أدوية غير مسجلة وتعرض للبيع في قارعة الطريق، وفي ظل ظروف تخزين سيئة .

وحذّر بشير من وجود مخاطر صحية على المواطنين في حالة استخدام الأدوية غير المسجلة بوزارة الصحة، والتي قال إنها تستورد من دول مجاورة.

وأضاف أن خطورتها تتمثل في عدم معرفة مكونات صناعتها، بالإضافة إلى أن تعرضها لضوء الشمس ، منوهاً إلى ضرورة تخزين الأدوية في درجة حرارة لا تتجاوز 30 درجة مئوية.

وطالب الأشخاص الذين يتاجرون في الدواء بتوفيق أوضاعهم خلال فترة قصيرة بالحصول على تراخيص و واستئجار أماكن ذات تهوية.

وقال إن هناك حملة ضبطيات تنوي إدارة الصحة بتنفيذها في الأيام المقبلة لضبط مخالفي المعايير.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *