صحفي يعمل بقناة الجزيرة، يروي عن هروبه من رئاسة الفرقة “17” سنجة.

289

بورتسودان: بلو نيوز الإخبارية-

تمكن الصحفي بقناة الجزيرة عبدالرؤف طه من الهروب من داخل رئاسة الفرقة (17) مشاة سنجة، ويذكر إن طه يعمل في الإعلام العسكري المساند للجيش السوداني، بجانب انتمائه للحركة الإسلامية وكتيبة البراء والذي ظل يعلنه ويجاهر به في صفحته بالفيسبوك، وقال أحد أفراد الدعم السريع إن الصحفي عبدالرؤف طه فلت من قبضة الأشاوس وتمكن من الفرار والاختباء في إحدى الجنائن بالقرب من النيل، وكتب طه في صفحته بالفيسبوك (وصلنا القضارف بعد رحلة نزوح بدأت منذ التاسعة مساء الأمس) وطرح بعض الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي سؤال مفاده: لماذا تسمح قناة الجزيرة لأحد صحفييها الانحياز لأحد أطراف الصراع السوداني وهي تتحدث عن الحياد والمهنية؟

https://www.facebook.com/share/p/T2qWfxfGxNUg9eWM/?mibextid=oFDknk

 

وعلى صعيد متصل قالت قوات الدعم السريع، في بيان صحفي، اطلعت عليه بلو نيوز الإخبارية، بفضلٍ من الله، حققت قواتنا اليوم، انتصاراً جديداً على مليشيات البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الارهابية، واتباعهم من حركات الارتزاق في معركتين، وأفلح أشاوس الدعم السريع في تحرير منطقة “جبل مويه” على امتداد ولايتي سنار والنيل الأبيض واستلام 57 عربة وحرق 12 ومقتل واسر المئات من قوات العدو.

واضاف البيان؛ وتمكن الأشاوس خلال معركتين من بسط سيطرتهم التامة على المنطقة، وخلال المعركة الأولى كبدت قواتنا العدو خسائر فادحة بلغت أكثر من 300 قتيل، وتم استلام عدد (37) مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري إضافة إلى تدمير (7) مركبة، وحاولت كتائب الحركة الإسلامية وقوات الدفاع الشعبي (المقاومة الشعبية) الهجوم لاستعادة المنطقة حيث هجمت على قواتنا من ناحية مدينة سنار وتمكنت قواتنا من سحق القوات المهاجمة ومطاردة فلولها الهاربة حتى المدخل الغربي لمدينة سنار، وتمكن الاشاوس من استلام 20 عربة وحرق عدد 5 مركبات.
وتابع؛ لقد تجرع الارهابيون اليوم هزيمة قاسية، وولوا هاربين أمام بسالة الأشاوس وخلفوا وراءهم كميات من الأسلحة، والذخائر، والقتلى والأسرى.
واردف؛ إن معركتنا ضد الانقلابيين وأعوانهم مستمرة بعون الله وعزم أبطالنا الأشاوس حتى بلوغ غاياتها باقتلاع هذه الطغمة الفاسدة من جذورها وفتح صفحة جديدة من تاريخ شعبنا العظيم عنوانها السلام والعدالة والديمقراطية.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *