“جبل سركاب” .. منصة الجيش لإعدام المدنيين، والقتل خارج القانون.
بورتسودان: بلو نيوز الإخبارية-
أفاد مصدر عسكري بالجيش السوداني، ان عشرات المدنيين الذين يتم إعتقالهم بواسطة إستخبارات الجيش العسكرية بحجة تخابرهم مع الدعم السريع، يتم تعذيبهم واعدامهم في “جبل سركاب”، الذي اشتهر في طيلة فترة الحرب بانه مقبرة الموت ومقصلة الإنتقام الذي علقها في مواجهه المواطن السوداني.
وأضاف المصدر الذي فضل حجب إسمه، إن الطفل “محمد كمال حسن عبده” هو اخر ضحايا التعذيب والمقل في هذا “الجبل”، حيث تم اعتقاله منذ حوالي شهرين، وتحويله إلى “جبل سركاب” بتهمة انه متعاون مع الدعم السريع، وهو طفل يبلغ “17” عام، ومنعت عنه الزيارة ولم يسمحو لاسرتة بمقابلتة ولا لمرة واحدة، وتم منع الطعام والشراب عنه وتجويعه حتي اصبح مثل الهيكل العظمي، واخيرا توفي بالمعتقل بسبب الجوع.
وأكد المصدر؛ ان الطفل محمد كمال، بعد قتله تم دفنه، ولم يقوم الجيش حتي بأخبار اسرتة بالوفاة، بحجة أنهم لا يعرفون لهم تلفون، وعلمت اسرتة بالوفاة بعد اربعة ايام من مقتله.
وقال المصدر؛ بنفس الطريقة التى قتل بها “محمد كمال”، تم قتل العشرات من المدنين بالتعذيب والتجويع والتصفية، ب”جبل سركاب” بواسطة إستخبارات الجيش، بحجة التخابر مع الدعم الحجة الواهية المبتوره والغير مسنوده والغرض منها فقط الانتقام من الكل.
وقالت الاستاذة رحاب مبارك سيداحمد، المحامية وعضو المكتب التنفيذي لمحامي الطوارئ، 《ان هذه الحرب ضد المواطن السوداني فقط والجيش بسبب انهزامه المتواصل في معارك المدن يتشفي بقتل الاطفال العزل بحجة التخابر مع الدعم حقا انها حرب عبثية》