“فيديو” .. ومعلومات جديدة حول الطائرة التي تم اسقاطها اليوم بمنطقة المالحة بشمال دارفور.
بلو نيوز الإخبارية: وكالات-
كشفت مصادر محليه، ان الطائرة التي اسقطت اليوم بشمال دارفور، طائرة عملاقة كانت تحمل كميات كبيرة من البراميل المتفجرة، لذلك كان دوي الانفجار قوي جدا، وتناثر حطام الطائرة في منطقة ولسعة امتدت الى مسافة حوالي “2” كيلومتر.
صورة تظهر قائد الطائرة الحربية التي اسقطت وزوجته.
وأكدت؛ إن طاقم الطائرة الذي قتل بالإضافة إلى المرتزقة الأجانب “الروس” يشمل “3” طيارين سودانيين حسب هوياتهم التي وجدت، وهم:
مقدم ملاح عقد المعز
مساعد سفيان خلف الله
مساعد بابكر عبد القادر.
وعلى صعيد متصل، كشفت قوات الدعم السريع عن معلومات جديدة بشأن إسقاط الطائرة الحربية بمنطقة المالحة بشمال دارفور، ومقتل طاقمها من المرتزقة الأجانب.
فيديو .. يظهر الطائرة التي اسقطت اليوم قبل اقلاعها.
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان صحفي، اطلعت عليه بلو نيوز الإخبارية، أنها تحصلت على الصندوق الأسود الخاص بالطائرة بشكل سليم، كما وضعت يدها على وثائق ومعلومات مهمة تتعلق بالطائرة، وطبيعة المهام الموكلة إليها من “جيش الفلول” بقيادة السفاح عبد الفتاح البرهان.
وأكدت؛ إن الوثائق المادية والهويات التي تم العثور عليها بين حطام الطائرة، تكشف بجلاء تورط “عصابة بورتسودان” في الاستعانة بدول ومرتزقة لتنفيذ مخطط إبادة انتقائي لبعض الشعوب السودانية، مضيفًا؛ انها ستمضي قواتنا في الدفاع عن الأبرياء، وسيلاحق شعبنا المرتزقة و دول العدوان في كل مكان.
وقال مصدر عسكري -فضل حجب هويته- لـ«صحيفة الجماهير»، إن الطائرة التي جرى إسقاطها في “المالحة” قصفت قوات الدعم السريع أكثر من (10) مرات، وبعد إصابتها اتضح أنها تحمل قذائف متفجرة، بجانب جثث ووثائق تعود لطيارين أجانب وسودانيين. وأكد أن من بين الذين تم التعرف عليهم عبر الوثائق؛ المقدم “ملاح عقد المعز”، والمساعد “سفيان خلف الله” والمساعد “بابكر عبد القادر”.
وفي الوقت الذي لم يعلق فيه الجيش رسميًا على الحادثة، أقرّت وسائل إعلام مقربة منه بإسقاط قوات الدعم السريع لطائرة في منطقة “المالحة”، فيما أفادت بأن الطائرة تحمل إمدادات عسكرية للدعم السريع ولا تربطها صلة بالجيش.
ونعت صفحة على منصة فيسبوك، باسم “خالد صديق”، اليوم الاثنين، المساعد طيار “سفيان خلف الله”، وأكدت أن مقتله جاء إثر سقوط طائرة في أجواء مدينة الفاشر “أثناء تأديته لواجبه الوطني”. الأمر الذي اعتبره فاعلون في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه يكشف هوية الطائرة الأجنبية ويوضح تبعية طاقمها للجيش السوداني.
في السياق، نشر مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي، صور من هوية شخصية باسم “فيكتور قرانوف”، يتضح منها بأن “قرانوف” يعمل مهندس رئيسي في الطائرة، ووجدت جثته وهويته بجانب هاتفه الشخصي عقب عملية الإسقاط. الأمر الذي اتهم بموجبه فاعلون الجيش السوداني باستخدام الطيارين الأجانب لقصف قوات الدعم السريع والمدنيين في كافة ربوع السودان.
ومنذ مطلع أكتوبر الجاري، كثف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، طلعاته الجوية على عدة مدن سودانية، ما أسفر عن مقتل أكثر من (30) مدنيًا في الحصاحيصا بولاية الجزيرة، و(59) آخرين في “حمرة الشيخ” بولاية شمال كردفان. كما ارتكب “مجزرة بشرية” في سوق محلية الكومة بولاية شمال دارفور، قُتل إثرها (46) مدنيًا وإصابة أكثر من (200) آخرين، بجانب مقتل (23) مدنيًا وإصابة العشرات إثر قصفه على السوق المركزي بالخرطوم.