دارفور ترسم مستقبلها الاقتصادي: اتفاقيات حدودية وخارطة طريق في قلب التحديات

16
IMG_٢٠٢٥٠٥٢١_١٣٥٧٥٦-780x470

نيالا – بلو نيوز الإخبارية

اختتمت بمدينة نيالا، يوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الاقتصادي الأول لولايات دارفور، الذي انعقد على مدار يومين تحت شعار “اقتصاديات الحرب والتنمية المكانية”، بحضور رؤساء الإدارات المدنية لولايات جنوب وشرق ووسط وغرب دارفور وممثلي الغرف التجارية.

وأوصى المؤتمر بجملة من التوصيات، أبرزها تفعيل البروتوكولات والاتفاقيات التجارية مع دول الجوار، وتعزيز التجارة الحرة وتجارة الحدود، بالإضافة إلى إعداد خارطة طريق اقتصادية خاصة بالمناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

ودعا المشاركون إلى وقف عمليات التحصيل العشوائي، وإزالة البوابات غير القانونية على الطرق الرئيسية، إلى جانب إيقاف الإعفاءات غير المبررة ومنع استغلال النفوذ في عمليات التحصيل.

كما شملت التوصيات صيانة وتأهيل البنى التحتية، من طرق وكباري، وإنشاء أسواق بديلة لتسويق المنتجات المحلية، وتفعيل إيرادات الوحدات المركزية في مناطق السيطرة مثل الجمارك والضرائب والمواصفات والمقاييس، إلى جانب دعم دور الإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبي والمراجع العام، وتوفير الحماية للعاملين في القطاعين العام والخاص.

وأشار رئيس الإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور، يوسف إدريس يوسف، متحدثاً نيابة عن رؤساء الإدارات والوفود المشاركة، إلى أهمية المؤتمر في معالجة قضايا التحصيل المزدوج وغير القانوني، وتسهيل حركة الشاحنات بين الولايات عبر إصدار أوراق رسمية موحدة.

وأكد المؤتمر على ضرورة بناء قاعدة بيانات موحدة للإيرادات، ورفع الوعي الضريبي، بالإضافة إلى تأهيل المحاجر البيطرية، وإعادة تأهيل معمل نيالا الإقليمي للأمصال واللقاحات لدعم صادرات الإقليم.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *