صحفي سوداني يحمل الجيش والحركة الإسلامية مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية ويدعو لمساءلة عاجلة

24
سنهوري

بلو نيوز – متابعات

أطلق الصحفي والإعلامي المعروف الفاضل سنهوري نداءً قويا يدعو فيه إلى محاسبة عاجلة لقادة الجيش السوداني والحركة الإسلامية، على خلفية ما وصفه بـ”جريمة كبرى” تتعلق بتكرار استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين منذ عام 1989.

 

وقال سنهوري في تصريح خاص لـبلو نيوز إن السودان كان قد وقّع على اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية عام 1999، مما يجعل أي انتهاك لهذا الالتزام الدولي فعلاً إجراميًا يستوجب المساءلة الفورية، مشددًا على ضرورة تقديم جميع المتورطين إلى محاكمات عادلة دون أي حصانة أو إفلات من العقاب.

وأضاف سنهوري أن الأدلة التي ظهرت مؤخراً حول استخدام الجيش لهذه الأسلحة، سواء في الحرب الأهلية السابقة أو النزاع الحالي، تكشف نمطًا ممنهجًا من الجرائم التي ظلت طي التعتيم لعقود، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الجاد لضمان عدم تكرار مثل هذه الفظائع.

وأكد سنهوري أن محاسبة المتورطين لا تهدف فقط لتحقيق العدالة للضحايا، بل تشكل أيضا شرطًا أساسياً لأي عملية سلام حقيقية في السودان، لافتًا إلى أن الشعب السوداني “لن يقبل تسويات تقوم على التجاهل أو الغفران السياسي للقتلة”.

تصريحات سنهوري تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية والمحلية لكشف الانتهاكات الخطيرة التي تشهدها البلاد، وسط مطالبات بتشكيل لجان مستقلة للتحقيق في استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا وتقديم تقارير شفافة للرأي العام.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *