وفد من «تقدم» يلتقي الرئيس الكيني بالعاصمة الإثيوبية.

30

جاء اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تعقدها “تقدم” بالتزامن مع انعقاد قمة الاتحاد الافريقي السنوية للدفع بقضية السودان والحرب الدائرة فيه لدائرة الضوء والعمل على استنهاض الدور الافريقي في وضع حد للحرب الدائرة في السودان.

التغيير: بلو نيوز الإخبارية –

التقى وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) اليوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالرئيس الكيني وليام روتو، الذي يشارك في اجتماعات قمة الإتحاد الأفريقي.

وبحسب تعميم صحفي صادر عن اللجنة الإعلامية للتنسيقية رأس وفد (تقدم) رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية عبد الله حمدوك.

وجاء اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تعقدها (تقدم) بالتزامن مع انعقاد قمة الاتحاد الافريقي السنوية للدفع بقضية السودان والحرب الدائرة فيه لدائرة الضوء والعمل على استنهاض الدور الافريقي في وضع حد للحرب الدائرة في السودان.

واستعرض اللقاء تطورات الوضع الراهن في السودان، وأثنى على جهود الرئيس الكيني في دفع جهود الحل السلمي التفاوضي للنزاع الدائر، طبقا للتعميم الصحفي.

كما ناقش كيفية البناء على مقررات قمة (الايقاد) الأخيرة واحكام التنسيق الاقليمي والدولي لمعالجة الأزمة الانسانية والوصول لحل سياسي سلمي يوقف نزيف الدم في السودان.

وأواخر نوفمبر الماضي، أعلنت (تقدم) أجازة مشروع خارطة طریق إنھاء الحرب وتحقیق السلام وتأسیس انتقال مدني دیمقراطي مستدام في السودان.

وذكرت التنسيقية إن إجازة الخارطة أتت بعد مناقشات مستفيضة دارت خلال الأيام الماضية، هدفت للخروج بتصورات عملية تعجل بإنهاء القتال في البلاد ووضع حد للكارثة الانسانية التي وقعت على الملايين من أبناء وبنات الشعب.

ومطلع يناير وقعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وقوات الدعم السريع، أعلانا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حول ﻗﻀﺎﯾﺎ وﻗﻒ اﻟﻌﺪاﺋﯿﺎت واﯾﺼﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ وﻗﻀﺎﯾﺎ إﻧﮭﺎء اﻟﺤﺮب وﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ.

واتفق الجانبان على أن ﻣﺸﺮوع ﺧﺎرطﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ وإﻋﻼن اﻟﻤﺒﺎدئ ﯾﺸــﻜﻞ أﺳـﺎﺳﺎ ﺟيداً ﻟﻠﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴــﯿﺎﺳــﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب وﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ، على أن تطرح اﻟﺘﻔﺎھﻤﺎت اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ﺑﻮاﺳــﻄﺔ (تقدم) ﻟﻘﯿﺎدة اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﻜﻮن أﺳﺎﺳًﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إلى حل ﺳﻠﻤﻲ ﯾﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب.

وأكدت (تقدم) أنها طلبت لقاء قائد الجيش عبدالفتاح البرهان, لبحث قضايا وقف الحرب وما جاء في إعلان أديس أبابا إلا انها لم تجد استجابة منه.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *