د. النور حمد: أفضل العيش في نيالا أو كاودا على البقاء تحت سيطرة الخرطوم الإسلاموية!

الدكتور النور حمد، الباحث والكاتب والمفكر السياسي.
بلو نيوز – متابعات
قال المفكر السوداني د. النور حمد إن الانفصال في السودان بات متوقعاً أكثر من أي وقت مضى، مبدياً تفضيله العيش في دولة تكون عاصمتها نيالا أو الجنينة أو حتى كاودا، على أن يقيم في “دولة تهيمن عليها الأيديولوجيا الإسلاموية في الخرطوم”، حسب تعبيره.
جاءت تصريحات النور خلال مقابلة على شاشة برنامج “الزاوية الأخرى”، حيث أشار إلى أن استمرار القبضة الفكرية والسياسية للإسلاميين في الخرطوم يدفع قطاعات واسعة من السودانيين إلى البحث عن بدائل سياسية وجغرافية، بل وحتى دول جديدة تحقق لهم الكرامة والعدالة.
وأضاف د. النور: “سيتم تشويه حديثي في الأيام المقبلة، وهذا متوقع”، مشيراً إلى أن المناخ السياسي لا يسمح بنقاش صريح حول جذور الأزمة السودانية دون تعرض الأصوات المختلفة لحملات استهداف.
وحول الوضع العسكري، أكد أن المشكلة ليست فقط في من يملك السلاح، بل في من يملك مشروعاً وطنياً يعيد بناء الدولة”.
تصريحات النور حمد فتحت باباً واسعاً للنقاش حول مستقبل السودان الممزق بالحرب والانقسامات، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإعادة النظر في هوية الدولة ومركزية الحكم، وسط مخاوف حقيقية من تفكك ما تبقى من الوطن إن لم تعالج الجذور الفكرية والسياسية للصراع.