جعفر حسن؛ خطاب “الكباشي” هو عودة لخطابات ما بعد فض اعتصام القيادة.

44
الأستاذ جعفر حسن، الناطق الرسمي بإسم الحرية والتغيير.

التغيير: بلو نيوز الإخبارية –
وصف الأستاذ جعفر حسن الناطق الرسمي بإسم “الحرية والتغيير” تصريحات الكباشي بأنها استجابة لاستفزازات الفلول التي تعرض لها بعد تسريب تفاصيل لقائه مع عبد الرحيم دقلو في المنامة، ومحاولة لاثبات ولائه لهم،
وقال “جعفر حسن” إن حديث الفريق شمس الدين الكباشي حول رفضهم الذهاب إلى “بورتسودان” غير صحيح وجانب الصواب والحقيقة والدقة.

وكشف حسن لـ”التغيير” عن إرسال القوى المدنية عددا من الخطابات لقائد الجيش، ثم الملاحقة عبر الاتصالات المباشرة، وعبر المخاطبة في المنصات المختلفة، مؤكدا استجابة قائد الجيش “ِشفاهة” “يقولون مرحبا وسنحدد” لكن في التطبيق العملي لم تتم مخاطبة القوى المدنية رسميا نهائيا.

وأشار “جعفر” إلى ترحيبهم بدعوة البرهان التي قالها في خطاب مباشر للحضور إلى بورتسودان، مؤكدا عدم تحديده لتاريخ معين حتى الآن.

وأضاف: “نحن جاهزون لبورتسودان أرسلوا خطابا وأعلنوا ذلك للجميع”.

ووصف حسن حديث الفريق “كباشي” بأنه استجابة لابتزازات الفلول التي تعرض لها بعد تسريب أخبار لقائه مع قائد ثاني الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو في المنامة. مؤكدا تعرضه لحملة كبيرة جعلته يرغب في أن يبرئ نفسه ويثبت أنه مع الحرب واستمرار القتال “هذا أمر معروف في علم النفس يسمى السلوك التعويضي”.

وشدد حسن على ضرورة الا يتستر الجميع وراء حديث غير حقيقي حتى يثبتوا للفلول أنهم أكثر ولاء. “هذا أمر لا يفيد البلاد”.

وأعرب حسن عن تمنياته أن يشمل حديث الكباشي إبلاغ الشعب السوداني كيف ستتوقف الحرب، وأن يحدثهم عن حلول لواقع الأطفال الذين يموتون في المعسكرات وعن الجرحى الذين لا يجدون مستشفيات وعن الناس الذين تشردوا من منازلهم.

ووصف جعفر حديث الكباشي حول ما قاله في فبراير من العام الماضي إنه لن يحكم من “يمسكون بالقلم الأحمر” بـ”الخطير” قاطعا بأنهم هم الذين يمسكون القلم الأحمر ويعملون على تفكيك البلاد بسلوكهم غير المسؤول.
وأضاف؛ “يجب على الناس أن يرعووا ويعودوا إلى صوابهم ورشدهم، مشددا على حاجة الشعب السوداني للسلام”.

وأشار؛ من الواضح أنهم عادوا إلى خطاب ما بعد فض اعتصام القيادة العامة مرة أخرى.
وأردف؛ سنتحمل كل التخوين والإساءة التي درجوا عليها من أجل وطننا وشعبنا وسيعلم الجميع في الوقت المناسب من الذي يعمل من أجل السلام.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *