حركات الكفاح المُسلَّح، من أجل “المال” وإعادة “البرهان والكيزان” إلى السلطة وحرق “دارفور” .!!
حركات الكفاح المُسلَّح، من أجل “المال” وإعادة “البرهان والكيزان” إلى السلطة وحرق “دارفور” .!!
ان ما يحدث الان في الفاشر يتحمل مسئوليته الأخلاقية مناوى وجبريل الذين يعلمون جيدا تعقيدات المشهد العسكري والامنى والإنساني والاستقطاب إلاثنى والعرقى الحاد فى شمال دارفور لذلك كانت الحركات على الحياد وهو موقف جيد حتى أتى الوقت الذى أعلن فيه مناوى وجبريل خروجهم من الحياد والإصطفاف مع الكيزان القتلة المجرمين وكتائب البراء بن مالك الإرهابية والنتيجة كما ترونه مزيدا من النزوح والتشريد تحت دعاوى محاربة الجنجويد وتخوين كل من يخالفهم الرأى وهم رضوا بأن يكونوا فلنقايات يقاتلون تحت جزمة وإمرة الكيزان والدولة المركزية نعم نفس الدولة التى
قتلت وشردت اهلهم ومارست جرائم الابادة الجماعية، والتطهير العرقى والان هم شركاء في مواصلة ممارسة نفس جرائم النظام البائد وذلك من خلال تكرار ما حدث في 2003 بعد أكثر من 20 عاما والهدف واضح وهو تخفيف الضغط على الفلول فى الجزيرة والخرطوم إذا كان مناوى يرغب في محاربة الدعم السريع الدعم موجود في القصر الجمهوري وموجود في الجزيرة ولكن من الواضح أن هدف هو نقل الصراع المسلح إلى دارفور فجلابة المركز لا يهمهم إنسان دارفور فالدم الدارفورى لا يشبه بقية دماء السودانيين بل هذه المرة ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقاموا بقصف المدنيين بواسطة البراميل المتفجرة فى نيالا والمجلد مدن خارح نطاق الحرب وتدمير منازل جنود يحاربون من أجل الكيزان وفى صف الكيزان جنبا إلى جنب فاى تناقض وهوان وذلة أكبر من ذلك أى كارثة إنسانية تحدث الان في الفاشر، وشمال دارفور يتحمل مسؤوليته الجنائية والأخلاقية.
حركات مناوى وجبريل حركات الكفاح المُسلَّح من أجل المال وإعادة البرهان والكيزان إلى السلطة وحرقوتدمير دارفور بمن فيه طالما هم في أمان فى بورتسودان.