سلاح “الطيران” والمسيرات بيد عصابة “الإخوان”.

198

سلاح “الطيران” والمسيرات بيد عصابة “الإخوان”.

كنديرة..

 

معروف منذ 1989م لحظة تمكن عصابة الإخوان من اختطاف الوطن بواسطة مليشيا الباشزنقر وهم قد سيطروا على أهم سلاح استراتيجى فى هذه المؤسسة كسلاح الطيران والدفاع الجوى والمدرعات والمدفعية ومن يسيطر على هذه الأسلحة فى مليشيا ونجت فقد دانت له السيطرة ولذلك اعتمدت انقلابات عصابة دويلة 56 عليها كثيرآ فى إطار لعبة الكراسى فيما بينهم !

الى أن جاء دور عصابة الإخوان المسلمين التى جمعت كل سؤآت ما سبقها من حكام السودان المدنيين منهم والعسكريين وزادت عليه خبث التنظيم العالمى للإخوان المسلمين فقد جسدوا عنصرية عصابة 56 و بشكل سافر حتى صرح أعلى هرم السلطة وبطريقة فجة يترفع عنها أبناء السوقة والدهماء أى ابناء الشوارع كما هو سائد فى الثقافة المحلية عندما قال وعلى حسب عراب

الجماعة الترابى (هسه الغ.. لو لقت لا واحدآ ج كدة رك دا اغتص ولا شرف )

حتى قال التراب وعلى لسان محدثه أن شعر جسمه قام من هول المفآجأة !

وعطفآ على ما سبق ولا سيما أن الأمر متعلق بسيناريو مسيرة جبيت فيمكننى القول وبكل ثقة أنه لا يعدو أن يكون ضمن سيناريوهات الجماعة لإبطال 14 أغسطس وارسال رسالة أن بوركيزان ليست على ما يرام للقادمين بحسن النوايا لإيقاف الحرب ولربما المعنى به كما أشاعوا أن هنالك مبعوثة امريكية ستصل بوركيزان للتفاهم ووضع ترتيبات ذهاب الجيش الى جنيف !

بيد أن الطرف الذى يرفض التسوية العسكرية العسكرية معروف وهو الذى بيده سلاح الطيران والمسيرات فهل أراد بهذا الحدث إيصال رسالة لقائد الجيش بحكم الأمر الواقع مفادها أن مصيرك بيدنا وإياك واللعب بالنار !

وهذا إذا استبعدنا ضلوعه هو فى هذه السيناريوهات ،اما فيما ارجح أن لا خلاف البتة بين العصابة وإنما يوزعون أدوارهم حسب ما يقتضيه الصراع ومستجدات الحرب ولا غرو وأنهم قد وظفوا ولو إفتراضيآ شرعية الهربان المنهارة منذ 25 إكتوبر 2021م كرئيس لمجلس السيادة إسميآ على الورق الذى شفشفوه معهم فى منزحهم على شفا البحر وفى اطراف البلاد كما شفشفوا كل المؤسسات المالية والإعلامية تمامآ وباتوا يتحدثون باسم الشعب وهم لا يمثلون سوى عصابة الإخوان التى نقلت كل أرصدتها وأسرها الى خارج القطر وبالتالى فإن الشعب كل الشعب بالنسبة لهم رهينة ودروع بشرية ومأسآته سوق سياسى للعصابة وبضاعة رائجة يمكن استغلالها لشراء ودفع ثمن استعادة السلطة المفقودة على حساب الأمن والسلام المجتمعى للمواطن المغلوب على أمره !!

إذآ على قوى الثورة ألا تبالغ كثيرآ فى خيرآ يمكن أن يأت من هذه العصابة وبالتالى عليها أن تصطف خلف طليعة ثورة الخامس عشر من ابريل الفتية

وتمضى قدمآ فى التفاوض الذى تفهمه عصابة الإخوان وبوركيزان ليست بعيدة عن مرمى النيران.!!

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *