الدعم السريع .. يلوح بتشكيل حكومة في الخرطوم.

169

بلو نيوز الإخبارية: التغيير-

لوح مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، بإعلان حكومة موازية في العاصمة الخرطوم، مع استمرار تعنت قيادات الجيش ورفضهم للتفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم.

وأشار في منشور على منصة إكس، السبت، إلى أن الحكومة ستتطلع بدورها تجاه حماية المدنيين ونزع الشرعية من قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بجانب فتح علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول وعقد صفقات لشراء طائرات حربية وأنظمة دفاع جوي متطورة لتحييد طيران الجيش السوداني عطفا على تأسيس نظام مصرفي في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

وأضاف مستشار قائد الدعم السريع، إلى أن كل الخيارات مفتوحة في الأسابيع القادمة.

وفي السياق، قال قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، خلال لقاء إعلامي ببورتسودان، نظمه اتحاد الصحفيين المحلول، السبت، إن الفترة المقبلة ستشهد تشكيل حكومة حرب مدنية من التكنوقراط تضطلع بإدارة العمل التنفيذي.

وأثارت دعوة الولايات المتحدة طرفي الحرب إلى محادثات في جنيف مع شركاء الوساطة الكثير من الجدل بعد رفض الجيش المشاركة، كما تعذر انعقاد لقاء ثنائي بين الجانبين السوداني والأمريكي بالقاهرة مؤخراً.

وسبق وقال محمد حميدتي قائد الدعم السريع، إن غياب وفد الجيش عن مفاوضات جنيف أعاق جهود التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار، وسيكون سبباً في إطالة أمد الحرب واستمرار معاناة السودانيين.

ولفت إلى أن الدعم السريع ملتزم بكافة التعهدات وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، ولن يتردد في التعامل مع أي مبادرة جادة لإنهاء الحرب.

وأصدرت مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان” التي تضم السعودية والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السويسري والإمارات العربية المتحدة ومصر والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بيانا بشأن نتائج الاجتماعات التي عقدت في جنيف حول الأزمة في السودان.

وأوضح البيان أن الحرب في السودان أجبرت 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم، وتعرض أكثر من 25 مليون شخص إلى ارتفاع حاد في الجوع.

كما أكد البيان نجاح المجموعة وانطلاقاً من إعلان جدة في تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق إيصال الغذاء والدواء والخدمات الطارئة لملايين السودانيين بمشاركة الجيش والدعم السريع والحصول على ضمانات من طرفي الصراع لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية عبر ممرين هما معبر الحدود الغربي في دارفور قرب أدري، وطريق الدبة الذي يمكن الوصول إليه من بورتسودان.

وأضاف البيان أن المجموعة حصلت أيضا على التزامات بتحسين حماية المدنيين وإعداد إطار عمل لضمان امتثال الطرفين لإعلان جدة وأي اتفاقيات مستقبلية بينهما.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *