جبريل إبراهيم .. وزير تلاحقه اتهامات بالفساد، يبحث عن تمويل لرقمنة المعلومات المالية.
بلو نيوز الإخبارية: وكالات-
أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، إطلاق نظام التطبيق الكامل لمعلومات الإدارة المالية المعروفة لـ “IFMIS”، وقال إن موازنة هذا العام لم تتضمن الولايات.
وأوضح جبريل – عضو الحركة الإسلامية وأحد الداعمين لاستمرار الحرب – بحسب تعميم صحفي لوزارة المالية الجمعة، أن وزارته تعتزم التحول إلى الحكومة الرقمية ورقمنة المعاملات والإيرادات المالية للمزيد من الشفافية وضبط الإيرادات وضمانها في حساب موحد.
وتلاحق جبريل اتهامات بالفساد المالي تتعلق بالسيطرة على إيرادات الوزارة وتوظيفها لتمويل الحرب في السودان، وبيع الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تصل لميناء بورتسودان في الأسواق.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع نقلت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي مقرها إلى بورتسودان، العاصمة المؤقتة للحكومة المدعومة من الجيش.
وتخلت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عن دعم السلع الأساسية كالوقود والدقيق والدواء وغاز الطهي بسبب نقص الإيرادات العامة بنسبة الثلثين، وتلقى الجنيه السوداني ضربة قاضية بسبب آثار الحرب، وبلغ سعر الصرف مقابل الدولار الأميركي “2700” في السوق الموازية.
ولم تقدم وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ملامح أو مؤشرات أولية لموازنة العام 2025، مع توقعات محللين اقتصاديين بخلوها من التمويل الدولي والمساعدات القادمة من الصناديق الخليجية حال استمرار الحرب، ما يعني أن العملة الوطنية قد تتدهور بصورة كبيرة أمام الدولار الأميركي، وتدهور الوضع المعيشي، مع توقف المشاريع الزراعية والإنتاج وارتفاع فواتير الاستيراد للسلع من دول الجوار، حيث قفز استيراد السلع من مصر إلى السودان من نصف مليون دولار قبل عام، إلى مليار دولار.
نقلا عن راينو.