الحكومة التشادية تشدد الإجراءات الأمنية على حدودها مع السودان.
بلو نيوز الإخبارية: وكالات-
بدأت السلطات التشادية مطلع الأسبوع الجاري التدقيق من هويات السودانيين الداخلين إلى أراضيها عبر معبر الطينية الحدودي الواقع تحت سيطرة الجيش السوداني والحركات المسلحة.
يأتي ذلك بعد ساعات من نشر تشاد تعزيزات عسكرية في مناطق حدودية مع السودان، تحسبًا لدخول عناصر من المعارضة التشادية لأراضيها، حيث تحدثت تقارير عن مغادرة المعارض التشادي عثمان ديلو الذي يقاتل مع حركة تحرير السودان فصيل مني اركو مناوي في الفاشر، عقب اشتداد المعارك.
ومنذ اندلاع الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع، لجأ الآلاف من مواطني دارفور إلى الجارة الغربية هربا من المعارك، خاصة في ولاية غرب دارفور.
وقال مراسل “دارفور 24″من بلدة الطينة الحدودية نحو 400 كلم شمال غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور، إن الجيش التشادي بدأ في تدقيق الوثائق الثبوتية للأفراد الذين يتنقلون بين البلدين والسماح للاجئين بعبور الحدود بسلاسة دون مضايقات.
وكشف مصدر عسكري بالجيش السوداني في المنطقة فضل حجب اسمه لـ”دارفور24” عن اجراءات جديدة اتخذها الجيش التشادي تجاه الحركة عبر الحدود حيث شدد من الإجراءات الأمنية عبر إجراء عمليات استطلاع جوي بالطائرات الحربية على كامل الشريط الحدودي.
ودفع الجيش التشادي الأسبوع الماضي بقوات من العاصمة التشادية انجمينا نحو الحدود مع السودان، وشدد من الإجراءات الأمنية على الحدود بعد نشره لمئات الجنود والآليات العسكرية الثقيلة في الشريط الحدودي بين البلدين.
وأشار المصدر إلى منع أفراد الحركات المسلحة من دخول بلدة الطينة التشادية التي تبعد 2 كلم فقط من حدود السودان التي كان يسمح الدخول إليها سابقا للحركات المسلحة بالسيارات القتالية التسوق وشراء الحاجيات لكنها سمحت لقوات الشرطة السودانية فقط بالدخول وحرية التنقل.