والي جنوب كردفان يهنئ الطوائف والكنائس المسيحية بعيد الكريسماس
سونا:بلو نيوز
هنأ والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم الطوائف الدينية والمسيحية بعيد المسيح عليه السلام ويدعو الجميع الى المحبة وقبول الأخر وافشاء دعائم الأمن والسلام المجتمعي والتعايش السلمى بما يحقق ويعزز الرضا في نفوس الناس.
جاء ذلك لدى الزيارة التي قام بها لعدد من الكنائس برفقة لجنة امن الولاية واعضاء الحكومة وامين عام الحكومة والمديرين العامين للوزارات والمديرين التنفيذيين مقدما تهاني فرحة العيد.
وأكد دعم ورعاية حكومة الولاية لكافة الانشطة والبرامج التي تهدف الى تحقيق السلام والاستقرار وافشاء روح الطمأنينة والمحبة والسلام وقبول الأخر داعيا الجميع مسحيين ومسلمين الى التمسك بقيم الدين بصدق من غير تزييف وتدليس واضاف قائلا ان رسالة الرسل جلها تدعو الى توحيد الرب الذي خلق النفس البشرية من ادم وحواء.
وقال الوالي ان الولاية تعيش ظروف بالغة الصعوبة نزوح وتشرد وحروب سائلا الله ان تزول وايقاف الحرب والاقتتال وتعود الأسر إلى منازلهم وسكناتهم.
كما تأسف الوالي على التخريب الذي طال دور العباد والمؤسسات الدينية لافتا الى ان السلام غاية تسعى الحكومة الى تحقيقها لتعزيز العدل والمساواة باعتباره يمثل جوهر الحياة.
وأعرب عن شكره وتقديره للإدارة العامة للشؤون الدينية على الجهد الذي ظلت تبذله من اجل توحيد الوجدان الديني لأهل الولاية واصفا بان الولاية خالية من أي صراعات او خلافات دينية بل تكاد تكون الأول في السودان تتمتع بقيم التسامح والتصافح والتعايش السلمي بين الاديان بلا حدود ولا فرق بين مسيحي ومسلم في جميع المحافل والمناسبات.
من جانبه قال بابكر محمد صالح مدير الشؤون الدينية بولاية جنوب كردفان ان وحدة الاديان ورسالة المحبة وقبول الأخر هي احدى ركائز الدين اما اختلاف البشرية في الالوان والالسن لتقوية العلاقات موجها بتغيير لغة الخطاب الدعوى الذى نص عليه القرآن الكريم ( أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ) عليه يجب على الجميع اتباع منهج الرسل في دعوة الناس بالتي هي احسن وليس بالخشونة ونبذ خطاب التفرقة والتشتت والأفكار الداعمة للكراهية واضاف ان رسالة المحبة والسلام رسالة لدى كل الاديان السماوية.
فيما رحبت الاستاذة روضة كيلا منسق شؤون الطوائف والكنائس المسيحية بالولاية اعلنت ترحيبها لزيارة حكومة الولاية ومشاركتها للطوائف بفرحه عيد ميلاد المسيح التي تؤكد اهتمام حكومة الولاية لرسالة السلام داعية الجميع بترك التشاكس والتناحر والتنابذ بالتغيير عن اشكالكم وتجديد افكاركم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة.
فيما عبر عدد من المسحيين والراهبات عن عمق سعادتهم بالعيد أملين ان يعم السلام والاستقرار ارجاء الولاية والسودان وافشاء روح الطمأنينة والمحبة وقبول الأخر لتحقيق رسالة المسيح.
الجدير بالذكر ان حكومة الولاية عقدت جولة لعدد من الكنائس شملت الكاثوليكية والانجيلية والكنسية السودانية.
About The Author
