عودة أكثر من 500 فرد من شرطة ولاية غرب دارفور إلى العمل
عاد عدد من افرد جهاز شرطة ولاية غرب دارفور إلى العمل بعد اختفاء جميع افراد الجهاز بالكامل عقب الاحداث الدامية التي شهدتها الولاية بين القوات المسلحة وقوات دعم الدعم السريع منذ 24 ابريل حتى نوفمبر الماضي والتي انتهت بسقوط فرقة الجيش.
وقال المقدم علي محمد زكريا المكلف بمهام مدير شرطة الولاية؛ إن جهاز الشرطة استجاب بعدد خمسمائة فرد وثلاثة عشر ضابط للنداء الذي اطلقه الوالي التجاني الطاهر كرشوم.
واوضح المقدم زكريا لراديو “تمازج” بأنه بجانب نداء الوالي طالب المواطنين بعودة الشرطة وبدأ العمل في قسم المدينة وتفعيل البلاغات في محلية الجنينة، مبيناً انهم سيقومون بتوسيع نطاق العمل مستقبلاً ليشمل محليات الولاية الاخري.
وكشف زكريا عن اتصالات اجراها بالمدير السابق للشرطة والمركز بخصوص مزاولة عملهم ولم يستجيبوا، وقال: “لكن وقفة الوالي ومساعدة الادارات الاهلية في تنفيذ الاحكام وترحيب المواطنين بنا هو الذي شجعنا للعودة لاداء عملنا بمعزل عن المركز لخدمة المواطن ولحفظ الامن بالولاية.”
ووصف المقدم علي زكريا ولاية غرب دارفور بانها من اكثر الولايات التي تأثرت بالحرب ولحقها الدمار والخراب وتم سرقة سلاح وعربات الشرطة وفقد المستندات والسجلات مما صعب القبض على المجرمين الفارين.
وجه مدير شرطة الولاية المقدم علي زكريا، رسالة الي المواطنين باحترام رجال القانون حتي يستطيعون تقديم الخدمات الشرطية وحفظ الامن والاستقرار.
وبحسب التقارير، كان هناك أكثر من 11 ألف فرد من أفراد الشرطة بالولاية قبل اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل.
وتعد الجنينة إحدى عواصم إقليم دارفور التي مزقتها الحرب والتي سيطرت عليها قوات الدعم السريع بالكامل.
About The Author
