احزاب الحرية والتغيير: تسخر من قرار حظر نشاطها السياسي بنهر النيل
راينو: بلو نيوز –
سخرت أحزاب الحرية والتغيير ولجان المقاومة في مدينة عطبرة، من قرار حظر نشاطها السياسي بولاية نهر النيل، وعزت الغاية من القرار الذى يقف خلفه المؤتمر الوطني لتصفية واجهات ثروة ديسمبر المجيدة وكبت الحريات، وعودة منهج الوطني الشمولي، الذي أمتد لفترة 30 عاما.
وأصدر والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي، الإثنين، قرارات قضي بحظر لجان تنسقيات الحريه والتغيير ولجان المقاومة بجميع المحليات.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوي الحرية والتغيير شهاب الطيب، في تصريح ل(راينو) أن “القرار الحظر يمثل امتدادا لقرارات سابقة تنم عن شخص غير مؤهل للحكم لكنها قرارات حكومة الأمر الواقع وبالتالى فمن الطبيعي أن توضح انحيازها لاستمرار الحرب مما يؤكد وبالمكشوف وقوف المؤتمر الوطني الذي تحركه نوازع ودافع حثيثة نحو القضاء علي الثورة والارادة الشعبية التى أقتلعت نظام حكمهم وتابع : هم الآن يسعون لتصفية كل مايرمز لمشروع التغيير الذي حدث في ثورة ديسمبر المجيدة 2018”.
بدورها أكدت لجان المقاومة بعطبرة النيل الغاية من القرار لتصفية ثورة ديسمبر، وعودة كوادر الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني للمشهد عبر هياكل النظام القديم علي مستوي الأحياء .
و رجح عضو لجان مقاومة عطبرة بدر الدين حسين في حديث ل (راينو )أن يكون للقرار تبعات سلبية وذلك بهجمات أمنية شرسه علي الحريات واعضاء لجان المقاومة من قبل الخلايا الأمنية ومصادرها الأيام القادمة بعطبرة مثلما تم من تجاوزات غير انسانية خلال عهد نظام حكم ل 30 سنة
وقال أن الحرب الدائرة في الوقت الحالى هدفها تصفية ثورة ديسمبر المجيدة مما يتطلب من لجان المقاومة من ترتيب صفوفها ولجان التغير والخدمات.
About The Author
