دكتور سليمان صندل: الحرب بحق بين الشعب السوداني الثائر، والمنتفض دومًا، ومليشيات المؤتمر الوطني، وجيش الفلول، والكتائب المسماة جهادية زورًا وبهتانًا.

174
الدكتور سليمان صندل حقار، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية.

 

دكتور سليمان صندل..

“الحرب بحق بين الشعب السوداني الثائر، والمنتفض دومًا، ومليشيات المؤتمر الوطني، وجيش الفلول، والكتائب المسماة جهادية زورًا وبهتانًا”.

 

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية-

قال الدكتور سليمان صندل، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، ان حرب 15 أبريل، ليست بين الدعم السريع وحاضنته السياسية، والشعب السوداني المفتري عليه، بل الحرب بحق بين الشعب السوداني الثائر، والمنتفض دومًا، ومليشيات المؤتمر الوطني، وجيش الفلول، والكتائب المسماة جهادية زورًا وبهتانًا.

الحرب بين الشعب السوداني المكلوم، والمقهور، وبين الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، وهم مطلوبون للعدالة الدولية، ولكن رفض جيش الكيزان تسليمهم، في تحدي للعدالة، وامعانًا وترسيخًا لثقافة الإفلات من العقاب، وعدم الايمان بمبدأ سيادة حكم القانون.

الحرب بين الشعب السوداني الذي يموت بالجوع، والفقر، وبين الذين اكتنزوا المال والسلطة، وأشعلوا الحروب في كل البلاد، شرقًا وغربًا وجنوبًا، واستغلوا الدين، وما زالوا يحلمون أن يعودوا إلى السلطة، ليمارسوا ذات التدليس والكذب والنفاق.

الحرب بين الشعب السوداني الذي خرج بالملايين، وهم يهتفون ضد نظام الإنقاذ القمعي والدكتاتوري حتى أسقطوه، وبين الذين الآن يقاتلون لكي تعود منظومتهم الفاسدة لإدارة البلاد.

الحرب بين الشعب السوداني الذي لم يفقد الأمل في ربه، وقدراته، وبين الذين قالوا لا أمن، ولا سلام، للسودانيين، إلا بعودة حكم الكيزان للسودان.

الحرب ليست بين الدعم السريع وحاضنته السياسية، والشعب السوداني المفتري عليه، بل الحرب بين الذين يناضلوا من أجل إقامة دولة المواطنة المتساوية، والعدالة والحرية والمساواة، ونظام ديمقراطي، وحكم فدرالي حقيقي، وبين الذين يسعون لإقامة نظام عسكري باطش، قوامه العنصرية والتعالي والنرجسية، واحتكار المال، والموارد والفساد المالي، وتوجيه القدرات العسكرية التي تشتري من مال الشعب لتجيش الميليشيات، وصناعة الجيوش القبلية، وتوزيع السلاح على أساس عنصري ليقتل الشعب بعضه بعضا.

الحرب بين الذين يسعون لإقامة دولة سودانية أساسها المواطنة المتساوية، دون أدنى تمييز بسبب الدين أو العرق أو اللون أو الانتماء السياسي أو الوضع الاجتماعي أو الوضع الاقتصادي، وبين الذين احتكروا السلطة زهاء ثلاثين عاماً، وأورثوا الشعب والبلاد الجوع، والحروب والفقر والجهل.

وأضاف “صندل” في تغريدة له على حسابه بالفيسبوك، “أكيد الشعب السوداني سوف ينتصر في هذه المعركة المصيرية، ليكتب تاريخًا جديدًا لبلد اسمه السودان، ليهنأ الشعب بالخيرات التي حباها الله إياها، ويقيم الوزن بالقسط، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *