جنوب دارفور: “منظمة” تحدد مواقع موبوئة بالألغام، وتحذر المواطنين من الاقتراب منها.
بلو نيوز الإخبارية: وكالات-
حددت منظمة بلدنا لإزالة مخلفات الحرب والألغام الأرضية بولاية جنوب دارفور، مواقع مليئة بالمتفجرات حيث حذرت المواطنين من خطورة الاقتراب منها.
وقال مدير منظمة بلدنا هاشم أبو الزاكي، في تصريح لـ “دارفور24″، إن المنظمة حددت مواقع بمدينة نيالا بأنها موبوئة بالألغام وحذرت المواطنين من الاقتراب منها.
وأشار إلى أن هذه المواقع تقع قرب الفوج السابع بشارع الجير وشارع موقف جنينة، أي شارع جبل مرة بالقرب من المستودعات التابعة للجيش.
وأضاف: “أي محل به علامات الخطر وضعتها المنظمة يمنع الاقتراب منه خاصة الأماكن بالقرب من الفوج السابع شارع الجير وبركة أم قليب النار، لأن الألغام الأرضية والذخائر الغير منفجره خطيرة وتسبب القتل والبتر والأذي الجسيم”.
وأفاد أبو الزاكي بأن فريق التوعية المجتمعية بمخاطر مخلفات الحرب المكون من 52 كادر، قام يوم الخميس بتغطية 7 أحياء نيالا شملت الجير شمال والجير جنوب النهضة والسلام والدورة والسنما وحي الوادي غرب، حيث تستفاد من التوعية 400 طفل و300 إمرأه و250 رجل.
وكشف عن تمكن المنظمة، الخميس المنصرم، من إزالة لغم آليات ثقيلة ” م د” من شارع جبل مرة بالقرب من المستودعات التابعة لقيادة الفرقة 16 مشاه بنيالا، وعدد 6 قذائف اربجي من مدرسة الخنساء وعدد 6 قذاىف هاون 120 من السوق الكبير، علاوة على عدد من الذخائر الغير منفجرة من المدارس عبر البلاغات التى تلقتها في الأسبوع المنصرم.
وقال إن المنظمة استطاعت خلال، الأسبوعيين الماضيين، استخراج عدد 40 لغم بالقرب من كبري أم قليبا نار الواقع فى الناحية الغربية لقيادة الجيش قبالة حى الجير بنيالا.
وتعمل منظمة بلدنا للتنمية فى مجال إزالة مخلفات الحرب والألغام منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع، حيث تمكنت خلال الفترة من ديسمبر 2023 وحتى الآن 5.824 قذيفة وزخائر غير منفجرة بأنواع مختلفة من السوق الكبير والمنازل والمؤسسات الحكومية والمستشفيات.
وأفاد أبو الزاكي بوجود تحديات ما زالت تواجه المنظمة تتمثل فى عدم وجود وسائل الحركة لتنفيذ البلاغات ونقل اتيام التوعية المجتمعية بمخلفات الحرب وعدم وجود ميزانيات لتوفير الوجبات للعاملين ونثريات المتطوعين والمهندسين والفنيين.
وأقر بأن نيالا أصبحت خطرة ومهددة بالألغام الأرضية، مناشدا المنظمات الدولية بعمل شراكة مع المنظمة لحماية المدنيين وإنقاذ الأطفال من مخاطر مخلفات الحرب.
About The Author
